أفضل الأمور التي تساعدك على دمج التلعيب في التعليم الإلكتروني:
عندما يتعلق الأمر بالتعليم الإلكتروني عن طريق الألعاب؛ فإنَّ ذلك لا يعني تصميم لعبة فيديو كاملة، وتعتمد أفضل أساليب التلعيب على عناصر تجعل الألعاب جذابة ومحفِّزة أو تعليمية، ومن ثمَّ تقوم بدمج هذه العناصر في التجربة التعليمية المُصمَّمة عبر الإنترنت، وكي تستفيد من التلعيب في التعليم الإلكتروني يفضَّل أن تدمج هذه العناصر:
1. القصص:
أَنشِئ قصة مُقنعة لجذب انتباه المُستخدمين وجعلهم يستمتعون بالتجربة. أَنشِئ قصتك حيث يكون المتعلمون من ضمن شخصيات الحبكة في أثناء تعاملهم مع أي جزء من المحتوى التعليمي، وهذه طريقة رائعة لجعل المُحتوى التعليمي جذَّاباً والحفاظ على اندماج المتعلمين خلال العملية التعليمية، ويمكن أن يؤدي تمثيل الموظفين باستخدام شخصيات أو صور رمزية إلى إضافة المزيد من المرح إلى عملية التلعيب التي تستخدمها الشركات.
2. التصميم البصري:
يمكن أن تجعل وسائل التوضيح البصرية الجذابة والتصميمات الجميلة عملية التعلُّم الإلكتروني في شركتك أكثر جاذبية وقدرة على استقطاب اهتمام المستخدمين. ادمجْ بين الألوان الزاهية والتصميمات من أجل الحصول على تجربة تعلُّم بصرية مُحفِّزة.
3. المنافسة:
نحبُّ جميعاً أن نخوض المنافسات من وقت إلى آخر، ويمكن أن يسمح أسلوب التلعيب في العمل للمستخدمين بالتنافس فيما بينهم ضمن فرَق أو ضد لاعبين مجهولين، أو حتى ضد أنفسهم من أجل الحفاظ على مستوىً عالٍ من الحماسة.
ضع في حسبانك استخدام لوحات الصدارة حتى يتمكَّن المتعلمون من التعرُّف إلى مستوى أدائهم ضد أقرانهم؛ إذ تؤدي هذه الطريقة إلى نتائج مذهلة وخاصةً مع موظفي المبيعات والموظفين ذوي الأداء المميز الذين يطمحون دائماً إلى تحقيق المزيد.
4. التحديات:
ادمج التلعيب في التعليم الإلكتروني لمكافأة المتعلمين بمهام أصغر وأكثر تكراراً، ومن ثمَّ قم بزيادة صعوبة التحدي تدريجياً مع تقدُّم العملية؛ إذ لن يساعد ذلك المتعلمين على الاندماج في العملية فحسب؛ بل سيجعلهم مستعدين لتحديات أصعب تترتب عليها مكافآت أكبر بالاعتماد على ما تعلَّموه خلال العملية.
5. المكافآت:
يقوم أحد أساليب تحفيز المتعلمين من خلال اللعب على منح الفائزين جوائز وميداليات أو فتح مستويات جديدة من اللعبة، ويمكن لهذه الطرائق أن تزيد من حماسة المتعلمين وتُبقيهم مندمجين لفترة أطول.
6. التغذية الراجعة:
يُعَدُّ تقديم التغذية الراجعة - فور أن يكمل المتعلِّم مَهمَّةً أو اختباراً - طريقة رائعة للحفاظ على تركيزه واندماجه، كما أنَّه يسمح للمتعلِّم بتتبُّع تقدُّمه خلال المراحل المختلفة للعبة.
أفضل 4 أمثلة عن دمج التلعيب في التعليم الإلكتروني:
إليك فيما يلي أفضل 4 أمثلة عن دمج التلعيب في التعليم الإلكتروني مع شرح للطرائق التي يمكنك من خلالها تطبيق بعض أو كل هذه الأمثلة:
1. اختبار مُحدَّد بفترة زمنية يضع اللاعب في مواجهة الكثيرين من المنافسين:
إذا كنتَ بحاجة إلى بيانات محددة ولكنَّك تجد صعوبة في إدماج المستخدمين، فيمكن الاستلهام من أسلوب التلعيب المُستخدَم في اختبار الجامعة المفتوحة، ويُساهم هذا الاختبار من خلال البيانات القيِّمة التي يقدِّمها بأبحاث التعرُّف إلى الوجه، لكنْ يمكن أن يُقدَّم للمُستخدِم كلعبة من خلال بعض مزاياه البسيطة.
أثبت هذا الاختبار أنَّه ممتع وجذاب، ولكنَّه مفيد من الناحية الأكاديمية في نفس الوقت، والسبب بفائدته ما يلي:
- يحدِّد هذا الاختبار بذكاء التحدي منذ البداية من خلال سؤال يوضِّح هدف اللعبة.
- يَظهَر عنصر المنافسة في وقت مبكِّر من اللعبة.
- تساهم الألوان الفاقعة واللغة البسيطة والرسومات الجذابة في جذب المُستخدِم بسرعة أكبر من الأسلوب التقليدي للدعوة في المشاركة.
- يظل المُستخدِم مندمجاً ومتحفزاً للاستمرار حتى نهاية اللعبة على الرغم من أنَّ جميع الأسئلة متشابهة؛ وذلك لأنَّه لا يتم تقديم أيَّة تغذية راجعة خلالها.
- تزداد صعوبة الأسئلة تدريجياً، لكنْ يبقى الوقت المُتاح نفسه، وهو عنصر هام جداً للحفاظ على اندماج المشاركين.
- تتم دعوة اللاعبين لمشاركة اللعبة وتحدي أصدقائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعطاء النتيجة وتقديم التغذية الراجعة؛ مما يزيد من عدد الأشخاص الذين يشاركون في البحث.
2. أحجية تعتمد على التلعيب وتمنح جوائز للتحفيز:
تصبح الأحجية لعبة عندما يتم تقديم المكافآت والجوائز بالإضافة إلى تسجيل النقاط، أو عندما يتم استخدام عامل الوقت لإضافة عنصر المنافسة، ويمكنك دمج هذين العنصرين للحصول على تجربة تعليم إلكتروني ممتعة وجذابة. حاول أن تتضمن أحجيتك ما يلي:
- مجموعة متنوعة من الأسئلة بما في ذلك الأسئلة الصوتية؛ لأنَّ ذلك يجعل الأمر أكثر من مجرد أحجية.
- استخدام عامل الوقت لتحقيق أمرين؛ الأول هو منح اللاعب الوقت للتفكير، والثاني تحديد وقت للإجابة عن السؤال؛ مما يضفي طابعاً تنافسياً على اللعبة.
- وجود هدفين من اللعبة؛ الأول هو تسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط، والثاني هو الحصول على الجوائز.
3. لعبة تدمج بين المواقف المُفترضة وعناصر اللعب "النموذج الأفضل لتحفيز موظفي المبيعات":
يمكن تطبيق آليات اللعب بذكاء على نهج يعتمد على المواقف المُتخيَّلة، وتكون النتيجة بيئة تعلُّم واقعية تلبِّي احتياجات موظفي المبيعات، ويحقق هذا النموذج فائدة كبيرة للأسباب التالية:
- يرتبط الشعور بالمنافسة والحماسة اللتين تُنشِئُهما آليات اللعبة بالموضوع؛ والذي يرتبط بدوره بمواقف الحياة الواقعية؛ الأمر الذي يؤدي إلى امتلاك مهارة في المبيعات بوتيرة سريعة تخدم الهدف الأساسي للعملية.
- لا يتحكم المُستخدِم في هذه اللعبة بالشخصية؛ وإنَّما يكون هو نفسه الشخصية؛ ولذلك تبدو المخاطر أعلى ويمكن نقل اللعبة مباشرةً إلى مكان العمل.
- تكون هذه اللعبة عبارة عن مُحاكاة منخفضة التكلفة تعتمد على الصوت ومثال رائع عن تطبيق التلعيب في التدريب الخاص بالشركات دون تكلفة ضخمة.
4. لعبة يكون الهدف منها إنقاذ الحياة:
هي أحد أفضل خيارات التلعيب في التعلُّم الإلكتروني على مر الأوقات، وما يميِّز هذا الخيار هو الجمع بين مبادئ الألعاب وأسلوب سرد القصص وعنصر الشخصيات، وينجح هذا الأسلوب من التلعيب للأسباب التالية:
- تضع الألعاب ذات منظور الشخص الأول اللاعب في مواقف خطيرة؛ حيث تكون قراراته مصيرية تحدد الموت والحياة.
- تُوجَد مهلة معيَّنة لاتِّخاذ القرار، وهي آلية شائعة في الألعاب، ومع ذلك فهي أصيلة للغاية فيما يتعلق بسياق هذا الموضوع.
- تعمل هذه اللعبة على أجهزة متعددة، وتستخدم الميزات الأصلية لكل جهاز؛ مثلاً يتم الإنعاش عن طريق لمس الشاشة في أجهزة آي باد (iPad)، بينما تُستخدَم الأزرار في أجهزة الحاسوب.
- تستخدِم اللعبة تقنيات متعددة للتلعيب؛ فمثلاً يكسب اللاعب النقاط التي تؤهله إلى الفوز عن طريق اتِّخاذ القرارات الصحيحة، وفي نفس الوقت تُفتَح مراحل جديدة للاعب عندما يتقدَّم في اللعبة.
فوائد استخدام التلعيب لكل من الشركات والموظفين:
يعود التلعيب بالكثير من الفوائد على كل من الشركة والمستخدمين المشاركين، وسنلقي نظرة على الفوائد الأكثر شيوعاً لدمج اللعب بالتعليم:
1. تشجيع التعلُّم النَّشط:
يشجِّع دمج اللعب بالتعليم المتعلمين على القيام بدور نشط في عملية التعلُّم؛ وذلك لأنَّ التلعيب يوفِّر لهم الكثير من الفرص للتفاعل مع المحتوى؛ أي أنَّ المتعلِّم ليس في هذه الحالة مجرد متلقٍّ سلبيٍّ للمعلومات؛ بل يستطيع اختبار معارفه من خلال التغذية الراجعة التي يتلقاها بينما يتقدَّم في اللعبة.
2. تحفيز التعلُّم المستمر:
يحفِّز العنصر التنافسي في التلعيب المستخدمين على تجاوز النتائج التي حقَّقوها، والانتقال إلى المرحلة التالية، ومن المرجح أيضاً أن يعيد المستخدم اللعب في مرحلة ما إذا كان يشعر بأنَّه سيحقق فيها نتائج عالية، وهذا ما يساعده على حفظ المعلومات من خلال التكرار.
3. تحسين الإنتاجية:
يمكن أن يساعد دمج الألعاب في التعلُّم الإلكتروني الخاص بالشركات على إدماج الموظفين لمدة أطول؛ مما يعني كمية أكبر من المعلومات في وقت أقصر؛ فمثلاً بدلاً من قضاء نصف ساعة في مشاهدة فيديو تدريبي، يمكن للمتعلمين المشاركة في ثلاث أحجيات مدتها 10 دقائق. أظهر أحد الأبحاث أنَّ 89% من الأشخاص يحققون مستويات أعلى من الإنتاجية والسعادة في العمل إذا تم دمج اللعب مع العمل.
4. جعل التجارب التعليمية ممتعة أكثر:
لا يساعد التلعيب على إدماج الموظفين لمدة أطول فحسب؛ وإنَّما أيضاً يجعل التجربة التعليمية ممتعة أكثر، ويساعد هذا على تقليل الشعور بالملل خلال التعلُّم الرقمي، وتحويله إلى تجربة يستمتع بها الموظفون.
5. السماح للشركات بجمع البيانات المتعلقة بالأداء:
يمكن لأقسام التعليم والتطوير في الشركات الاستفادة من التقييمات الخاصة بأداء الموظف في الألعاب المُدمجة في بيئة العمل للحصول على فكرة واضحة عن أداء الموظف، واكتشاف المواضيع أو المفاهيم التي قد يكون الموظف بحاجة إلى مزيد من التدريب عليها. يمكن أن يساعد هذا على تحديد المواد التي يجب استخدامها في تجارب التعلُّم الإلكتروني المستقبلية، وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى التحسين.
الحدود التي يجب مراعاتها عند دمج اللعب بالتعليم:
في حين أنَّ هناك الكثير من الفوائد للتلعيب في التعليم الإلكتروني، ولكنَّه قد لا يكون دائماً الخيار الصحيح لتحقيق جميع الغايات، وفي بعض الحالات التي يكون موضوع التعليم فيها حسَّاساً وصعباً مثل امتثال الموظفين إلى الأوامر، فقد لا يكون جعل المحتوى مزيجاً بين التدريب واللعب خياراً مناسباً؛ لأنَّه قد يتناقض مع الرسالة الأساسية التي تريد إيصالها من خلال نصائحك.
من الهام مراعاة خصوصية كل موضوع أو جانب وتحديد أهداف العملية التعليمية؛ حتى تتمكَّن من معرفة ما إذا كان استخدام التلعيب سيكون فعَّالاً. قد لا يكون دمج اللعب بالمحتوى التعليمي ملائماً لثقافة شركتك أو المجال الذي تنشط فيه؛ لذلك يجب أن تأخذ ذلك في الحسبان عندما تصمِّم محتوى التعليم الإلكتروني الخاص بشركتك.
دائماً ما تكون أكثر برامج التعليم الإلكتروني فاعليةً هي تلك المُصمَّمة بما يلائِم احتياجات المستخدمين؛ لذلك إذا لم يكن التلعيب هو الخيار المناسب لك، فقم بتجربة وسائل أخرى.
أفضل النصائح لدمج اللعب بمحتوى التعليم الإلكتروني:
1. ابدأ بإجراءات بسيطة لكنْ دون أن تختصرها:
بدلاً من البدء بمشروع شامل لدمج اللعب بالتعليم؛ قم بتحديد مجال واحد من مجالات العمل أو جمهور أو برنامج معيَّن، وجرِّب استخدام إجراءات مختلفة، واحرصْ على امتلاك بعض البيانات التي تساعدك على التقييم، واجمع المزيد من هذه البيانات بعد إجراء تجربتك حتى تتمكَّن من تقييم القيمة المُضافة.
يمكنك أن تبدأ فيما بعد باعتماد إجراءات أكثر تعقيداً وشمولية بشكل تدريجي، لكنْ تذكَّر أنَّ البدء بإجراءات بسيطة لا يعني أن تكتفي بمجرد تحديد نقاط يكسبها الموظف عند إنجاز مَهمَّة ما، أو اختتام الدورة التدريبية بترتيب أسماء المشاركين في لوحة الصدارة. يجب أن تساعد آليات التلعيب التي تعتمدها على تحقيق ما هو أكثر من جعلها مجرد نشاطات ممتعة من أجل تحقيق الفائدة المرجوة على صعيد الشركة.
2. ضع في أولويتك التعليم وليس اللعبة:
لا تضيفُ عناصر اللعب مثل النقاط والمنافسة أيَّة قيمة إلَّا إذا كانت مرتبطة بالسلوكات والأداء؛ لذلك يجب أن تكون أهداف التعلُّم هي الأولوية، ومن ثم تصميم آليات اللعب بشكل يخدم تحقيق هذه الأهداف.
قد يكون من المفيد تطوير تسلسل هرمي يمكن من خلاله كسب النقاط بسهولة وجمعها تراكمياً بسرعة "مثلاً من خلال إنجاز ملف تعريف أو مشاركة الدورة التدريبية"، في حين تجعل الأوسمة أكثر أهمية وتقوم بتقديمها فقط مقابل شيء يُظهِر حصول الموظف على معرفة أو كفاءة أو مهارة جديدة.
3. كن واضحاً بشأن المعايير والتقدُّم:
ستحافظ الشفافية والوضوح بشأن قواعد اللعبة على اندماج المستخدمين وحماستهم. يجب أن توضِّح لهم المهام التي يكسبون من خلالها النقاط، وما الذي تعنيه النقاط في هذه اللعبة؛ فمثلاً يمكن أن يؤدي كسب عدد معيَّن من النقاط إلى الحصول على أوسمة أو الوصول إلى محتوى جديد، ويجب أن توضِّح لهم أيضاً معايير الوصول إلى مستوى جديد أو كسب مكافأة جديدة، وما الذي تعنيه هذه المكافآت في الواقع؛ فمثلاً يمكن أن تعني هذه المكافآت فوائد مادية أو مالية، أو قد تعني اعترافاً من الشركة بامتلاكهم مهارة معينة تتيح لهم الفرص الجديدة.
4. ارفع من شدة التحدي تدريجياً:
يحتاج المتعلمون إلى البدء بإنجازات سهلة ومتكررة، وبمجرد أن يعتادوا على اللعبة ويبدؤوا برؤية نتائج جهودهم، فإنَّهم يتحمسون ويصبحون مستعدين لتحديات أكبر. يجب أن يكون الهدف المتمثل في الوصول إلى المستوى التالي ممكناً رغم صعوبته، ومن الأفضل أن يتطلب كل تحدٍ جديد من اللاعب الاعتماد على ما تعلَّمه في السابق.
5. ضع في حسبانك عامل المنافسة الفردية:
ليس من المجدي أو المناسب دائماً أن تضع المتعلمين في منافسة ضد بعضهم بعضاً بشكل علني، ولكنَّ ذلك لا يعني أنَّه لا يمكنك دمج المحتوى التعليمي بالألعاب. يتيح أسلوب استطلاع الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للأفراد بأن يقارنوا أنفسهم بالآخرين دون الكشف عن هوياتهم.
يمكنك أيضاً استخدام أجهزة فيتبيت (FitBit) الخاصة بتتبُّع نشاطات اللياقة البدنية، فعلى الرغم من أنَّها تُستخدَم للمنافسات الجماعية، إلَّا أنَّ الكثيرين يستخدمونها لأغراض تحدي الذات؛ والسبب هو أنَّ وضع هدف وقياس التقدُّم المُنجز هو أمر مجزٍ على الرغم من أنَّه يشكِّل بعض الإدمان.
6. سهِّل التعلُّم المستمر:
ابحث عن طرائق لتشجيع المتعلمين على مواصلة اللعب وتحسين درجاتهم، ومن ثم تحسين مهاراتهم وكفاءاتهم. يمكنك تحقيق ذلك من خلال ترتيب الأسماء في لوحة الصدارة بشكل منتظم، أو تقديم تحديات، أو مكافآت جديدة بشكل دوري. امنحْ اللاعبين سبباً لمواصلة التعلُّم بدلاً من جعلهم يعتقدون بأنَّهم أنهوا الدورة التعليمية؛ وبذلك ستعزز ثقافة التطوير المستمر غير الرسمي أو التطوير خلال العمل.
في الختام:
توضِّح الأمثلة التي قدمناها أنَّ دمج اللعب بالتعليم الإلكتروني لا ينبغي أن يكون أمراً شاقاً، فيمكن لعناصر اللعب - مثل النقاط والأوسمة والمستويات - أن تضيف - مع بعض التفكير - بعداً جديداً للدورات التدريبية عبر الإنترنت التي ستساعد على إدماج المتعلمين، وجعل المحتوى التعليمي فعالاً.
أضف تعليقاً