نظرية بياجية البنائية في النمو المعرفي

نظرية بياجية البنائية في النمو المعرفي..Piaget's Theory of Cognitive

Development
إعداد الأستاذة / أ. علي راجح بركات

تعرض المؤلفة سبعا وخمسين من أساسيات نظرية بياجيه منها:

1-يرى أن ما ينظم نمو الذكاء هو نفس العمليات التي تحدد الشكل العام للانسان، والتغيرات في فسيولوجية جميع الأنظمة الحية.
2-يؤكد على الوصف الدقيق لمستويات الفهم أو مراحل التطور المعرفي عند الأفراد حيث يحاول اقتفاء الانسان من مرحلة تطور معرفي الى مرحلة أخرى.



3-من خلال مبادئ الموازنة يستطيع الانسان أن يكون فهما أكثر دقة للعالم من حولهّ، وهذه هي مبادئ التعلم من وجهة نظر بياجيه.

4-النمو المعرفي حصيلة التفاعل بين عوامل النضج البيولوجي والبيئة الطبيعية والاجتماعية والتوازن.لأن الطفل يكتسب من خلال هذا التفاعل الخبرات المباشرة الناتجة عنه،ويتعلم كيف يتعامل مع هذه البيئة، ويكتسب أنماطا جديدة من التفكير بدمجها في تنظيمه المعرفي، وقد نسقط ما قبلها من الأنماط الأقل نضجا أو تعدلها لتنتظم داخل النمط الجديد.

5-التطور المعرفي ليس تطورا بل كيفي في أساليب التفكير ووسائله، يخضع لتتابع متدرج، له فئات أعمار تقريبية لكل منها خصائص مميزة.

6-لا يمكن تعلم المفهوم المحدد الا اذا كان الطفل قد اكتسب الكفاءة العقلية للربط بين المعلومات المتناثرة، وهذه الكفاءة تنجم عن عملية التجريد التأملي التي تعتمد على تطوير الذكاء الذي يتجاوز نطاق الخبرة بالمفاهيم المتشابهة. وتطور الذكاء كنظام وظيفي يضع الحدود لما يمكن أن يتم تعلمه..

7-التطور عملية زيادة الوعي بين من يعرف وما يعرف،عبر سنين العمر نحو الشعور (الوعي)،وهو ازدياد حساسية الانسان للطريقة التي تستطيع بها نشاطاته وأفكاره الاسهام في اقامة بناء ايجابي أكثر مرونة وتكيفا لهذا العالم بصرف النظر عما اذا كان لهذا الوعي أية علاقة بالحقيقة المطلقة أم لا.

8-من القضايا الرئيسية أن التعلم الذي له معنى أو التعلم الحقيقي، هو التعلم الذي ينشأ عن التأمل والتروي، فالتعزيز عند بياجيه لا يأتي من البيئة كنوع من الحلول بل أن التعزيز ينبع من أفكار المتعلم ذاته.

9- بالنسبة لقضية قياس التعلم فان نظرية بياجيه أقرب الى نظرية "تولمان" منها الى نظرية "هل"،فالطفل عندما يتعلم كيف يجد شيئا تم اخفاؤه حديثا تحت صندوق ما ؛فان هذا الطفل الذي تعلم الكشف عن الأشياء المخفية قد تعلم الخريطة المعرفية للأشياء العديدة الموجودة في المجال،فالطفل تعلم أكثر من مجرد استجابة التي ينبغي عليه تقديمها في حضور مثير معين.

10-الأحداث البيئية لاتعدو كونها محددات تعلم خارجية ولاتمثل أكثر من مصدر واحد من مصادر المعرفة.والدماغ الناضج فيه من المعرفة أكثر بكثير مما يدخل فيه من الخارج.

11-هناك أشياء يتعلمها الطفل وهو في طور نموه لايمكن تفسيرها عن طريق المحددات المادية والاجتماعية والنضجية ويطلق عليها بياجيه عملية الموازنة.

12-عملية الموازنة موروثة،من خلالها يستطيع الطفل أن يربط بين المعلومات التي يتلقاها بطرق تؤدي الى الحد من التناقض.

13-في قضية الشرح والتفسير اهتم بمعرفة كيف يتعلم جميع الأطفال تصحيح الأخطاء على هدى من تفكيرهم،فعملية اجابة الطفل على سؤال ما تفسر بملاحظة بنية هذه العملية وتطويرها عبر فترة زمنية تمتد عدة سنوات. فبمجرد وصف عملية التغير تشكل في حد ذاتها تفسيرا لهذه العملية.

14-من المفاهيم الرئيسية التكيف الذي اعتبره نزحة العضوية الى مواءمة نفسها مع البيئة التي تعيش فيها.

15-الاسهام الحقيقي لبياجيه يتمثل في وصف طبيعة تكيف العضوية المعروف لدى علماء الأحياء منذ أكثر من مئة عام وفي تجزئته الى:(التمثل أو الاستيعاب،المواءمة)وهما عمليتان ديناميكيتان متفاعلتان للتكيف.

 

يمكن متابعة بقية أساسيات نظرية بياجيه ضمن الملف المرفق

*تم تحميل الكتاب من موقع أطفال الخليج