معلومات إضافيَّة حول كيفيَّة إدارة المورِّدين

المزيد حول كونك مُتعهِّداً غير مسؤول

من السهل عليك عندما تكون مُتعهِّداً مسؤولاً أن تُهمِلَ كلاً من مُقوِّمات الموافقة العامَّة والأسس التعاقُديَّة والقانونيَّة لعلاقات العمل الجيِّدة. تبدأ كلُّ هذه الاعتبارات عندما تصدر استدراج العروض الخاصّ بك (RFP)، وتستمر بعد أن تقوم بالتعاقُد مع المورِّد المُختار. فيما يلي قائمة ببعض الشكاوى الشائعة للباعة والمُستشارين، تَصِفُ هذه القائمة المُتعهِّد المُستَهتِر غير المسؤول:



  • أنت مُضلَّل: لم تحافظ على التحديث في المجال الذي قام فيه الباعة المنافسون بتقديم عروضهم.
  • أنت مُتطفِّل: لم تقصد أبداً أن تُوقِّع عَقْداً، بل قمت فقط “بتصيُّد” المعلومات حول كيفيَّة عمل الباعة والمُستشارين.
  • أنت تهدر الوقت: قمت بإصدار طلب استدراج العروض لأسباب قانونية فقط؛ حيث تقضي الخطوط العريضة لل ـ EEOCأن تقدِّمَ طلب استدراج العروض لباعة/مُستشارين مُحدَّدين، حتى لو كنتَ قد اتخذتَ القرار مُسبَقاً بمن سيتمُّ استئجاره.
  • تقوم بزيادة عمل إضافي: تضيف مشاريع صغيرة وراء ما يتضمَّنه العقد لإنقاص الدفعات التي ستقدَّم لقاءَ خدمات البائع / المُستشار.
  • لا تقدِّم تغذية راجعة مُفيدة في الوقت المناسب: سيتمُّ بناء تقدّم مشاريع المورِّدين على الثّقة والتغذية الراجعة المُفيدة بسبب العلاقات التعاونية، وغالباً ما يتمُّ إنجاز إجراءات التغذية الراجعة للبائع/المُستشار بشكل ضعيف.
  • لم تمنح الإذن للوصول إلى الأشخاص والمعلومات الضروريَّة: لم تنجز مراجعات كاملة للمُنتَجات والخدمات الحاليَّة، أو لم تقدِّمْ معلومات الوصول إلى الملفَّات والأشخاص الأساسيين.

المزيد حول الملكيَّة الفكريَّة

تقع الملكيَّة الفكريَّة للشركة تحت أربعة بنود من القانون: قانون براءة الاختراع، قانون العلامات التجارية، قانون حقوق التأليف والنشر، وقانون السريّة التجاريّة. تتمُّ محاسبة انتهاكاتِ القوانين الثلاثِ الأولى كجرائمَ فدرالية، بينما يتمُّ التعامل مع أسرار التجارة في محاكم الولايات.

من خلال مهمَّتها الرائدة في مجال تثقيف القوى العاملة في الشركات، غالباً ما تُضمَّن إدارة التدريب خصائص الملكيَّة الفكريَّة في دوراتها. إذا كنت تستخدم مُتعاقِدين من خارج الشركة بكثرة للعمل معك؛ تأكَّدْ من حصولهم على إذنٍ بالوصول فقط إلى ما تريد أن يصلوا إليه، وأن يوقِّعوا تصريحاتٍ خطيَّة بعدم الإفشاء لحماية الملكيَّة الفكريَّة للشركة.

عادةً ما تكون حماية حقوق التأليف والنشر أهمَّ وظيفة لمُدراء التدريب، والمعيار الذي يحكم معظم مواد النشر هو قانون حقوق التأليف والنشر، المُقَرُّ من قِبَلِ الكونغرس في العام 1976، وقد ركَّزت التشريعات الحديثة بشكلٍ أكبر على المعلومات التي تُوضَع على الإنترنت، وتمَّ إقرارها في العام 1998. للمزيد من المعلومات حول حقوق التأليف والنشر إليك هذه المراجع:

Fishman، Attorney Stephen. The Copyright Handbook، 4th edition. Berkeley، CA: Nolo Press، 1997.

loc.gov/copyright

Lee، Robert E. A Copyright Guide for Authors. Stamford، CT: Kent Press، 1995.

U.S. Copyright Act، PL 94-553، October 19، 1976

U.S. Copyright Office: Library of Congress، Washington، DC 20558; (202) 707-9100

U.S. Digital Millennium Copyright Act of 1998

Vaidhyanathan، Siva. Copyrights and Copywrongs. New York: New York University Press، 2001.

 

تفاصيل مهمَّة لمُدراء التدريب حول قانون حقوق النشر والتأليف

تمّ إقرار تشريعات حقوق التأليف والنشر لموازنة حقوق الملكيَّة للمؤلِّف مع امتيازات الثقافة والأبحاث العامَّة، ومنذ التسعينات رجَّحت هذه التشريعات وشروحاتها كفَّة المؤلِّف، حصل ذلك بشكل أساسي كاستجابة للتكنولوجيا الرقميَّة لتسريع الطباعة والنشر، والتي جعلت الطباعة أمراً سهلاً جداً. عانت صناعة الموسيقى على وجه الخصوص من القرصنة ونشر الأغاني المحميَّة وفق حقوق التأليف والنشر؛ كما يشكو مُصمِّمو البرمجيَّات التي يمكن نسخُها بسهولة من هذه المشكلة. تتعالى الأصوات حالياً لإيجاد تعريف مُنصِفٍ لما يُعرَفُ “بالصالح العام[1]” وتدور التساؤلات حول ما يجب أن يتضمَّنه الاستعمال المشروع[2] للمعلومات، وهل يجب اعتبار قواعد البيانات، والكُتَّاب المُستقلِّين، والموسيقيين البارزين، والفنانين التجريبيين من شتّى الأنواع في نفس الفئة كالطلاب، أو المُدرِّبين، أو القُرَّاء، أو مرتادي المكتبات؟ ما يزال قانون حقوق التأليف والنشر للعصر الرقمي تحت التطوير وهو مُعقَّد جداً، ويحتاج الأشخاص الذين سيتأثَّرون به “كمُدراء التدريب” للمشاركة بنقاشات جديَّة حول مستقبل حماية حقوق التأليف والنشر، والصالح العام، وحول كيفيَّة تطبيقه بما يشجِّع الإبداع.

ماذا تحمي حقوق التأليف والنشر؟

بكلماتٍ مُوْجَزةٍ، تحمي حقوق التأليف والنشر الطريقة التي يُعبِّر من خلالها المؤلِّف بالكلمات، وهي لا تحمي الأفكار والحقائق التي استعملها المؤلِّف في كتاباته. إضافة إلى ذلك يمكن أن تغطِّي حماية حقوق التأليف والنشر العديد من الأنواع الأخرى من التعابير الإبداعيَّة وتتضمَّن:

  • الأعمال الأدبية.
  • التسجيلات الصوتية.
  • برمجيَّات الكمبيوتر.
  • الرقصات والألحان الراقصة.
  • الأعمال الدرامية.
  • تصاميم الرسومات.
  • الإنتاج الفنّي السمعي البصري.
  • التوزيع الموسيقي.
  • المُخطَّطات المعمارية.

تحمي حقوق التأليف والنشر أيّة أعمال مُشابِهة في كلّ الوسائل ولكل الاستعمالات المُتفرِّعة عنها حالما يتمُّ ابتكارها، وتشكِّل العديد من هذه البنود أجزاءً من دورات وبرامج التدريب. ستحتاج كمدير للتدريب أن تتأكَّدَ من تطبيق حقوق التأليف والنشر، وتتأكد من إدراك أي مورِّد للموادّ المحميَّة.

الاستخدام المشروع[3]

سبَّبت سياسة “الاستخدام المشروع” إحباطاً للعديد من المُؤلِّفين، وخصوصاً في إدارات التدريب المُتخصِّصة في مجال التعليم، وأحياناً تكون حدود “الاستخدام المشروع” غامضةً وضبابيَّةً، وحتى أنَّها تصبح أكثر ضبابيَّةً، عندما يقوم المُستشارون أو الباعة بتعديل النُّسَخِ المطبوعة والنُّسَخِ الرقميَّة للمواد المحميَّة وفْقَ قانون حماية حقوق التأليف والنشر.

أسفرت الشروحات الحاليَّة للقوانين عن محاكمات جنائيَّة للأشخاص الذين يَخرُقُون الرموز المُشفَّرةَ أو يسرقون البرامج الرقميَّة. يجيز “الاستخدام المشروع” انتقاد العمل مثل مُراجَعة الكتاب، التعليق على العمل أو تفسيره، التقارير الإخبارية حول العمل، إنجاز عدَّة نُسَخٍ من العمل من أجل التدريب في قاعات الصفوف، استخدام العمل في المنظّمات المُتعلِّمة والأبحاث[4]؛ ولا يجيز للمُستشار صنع عدَّة نُسَخٍ من موادّ التدريب العائدة لك لاستخدامها في شركات أخرى، أي لأهدافٍ تجارية، ويسمح الاستخدام المشروع، بالإسناد إلى شركتك، استخدام مجموعة جُمَلٍ محدودة جداً لتوضيح نقطة ما أو لوصف ما تنجزه شركتك.

أقرّت المحاكم النظر في القضايا وإصدار الأحكام بالاتفاق وفقاً لدليل “النسبة المئوية من إجمالي الكلمات” وعلى أساس قاعدة كل حالة على حِدَة. يمكن أن تكون سياسة الاستخدام المشروع كابوساً لمدير التدريب؛ ومن المُفضَّل أن تتضمَّن مكتبتك مجموعةً جيِّدة من المراجع حول هذا الموضوع واحتفظ بنُسَخٍ من التشريعات الحاليَّة؛ يمكنك البدء مع المراجع المذكورة سابقاً وخُذْ برأي مُستشاركِ القانوني.

إذا كانت لديك ميزانيَّة وكادر محدودين . . .

تعامل مع بائع أو مُستشار واحد وليس مجموعة من عدَّة أشخاص، وحدِّدْ بدقة المُنتَج أو الخدمة التي تحتاجها وعرّف العمل “كمشروع”. تأكَّدْ من اتِّباعك للخطوط العريضة في القوائم والاستمارات الواردة سابقاً في هذا الفصل، وركِّزْ على علاقات عمل تعاونية مع جلسات مُتَكرِّرة من التغذية الراجعة.

إذا كانت لديك ميزانيَّة وكادر وافيين . . .

قُمْ بأداء واجبك مع الأخذِ بعينِ الاعتبار أولئك الذين يقدِّمون هذه الأنواع من المُنتَجات والخدمات، وتحقَّق من المعلومات الرقميَّة والمراجع التي تذكر المورِّدين المُحتملين، وقابل العديد منهم. ركّز على رُؤَاك وخططك المُستقبَليَّة للتدريب والتعليم في شركتك، وفكِّرْ في المقتضيات العالميَّة ومجتمعات الخبرات والمتاجر وشبكة الإنترنت حول العالم.

فكّر في كيفيَّة تعلُّمِ الناسِ وكيف يجب تصميم وتنفيذ تجارب التدريب والتعليم في المستقبل؛ وتعاقَدْ مع أشخاص من خارج الشركة بحذر يضمن لك إنجازهم احتياجات التدريب والتعليم في شركتك، وأنشئ نظام إدارة متين وعادل لكلِّ المشاركين، وأشرك أكثرَ من إدارةٍ في التعاقُدِ وفي قرارات التقييم. تأكَّدْ من أنَّك تعرف ما تريد؛ ولا تنفق مالاً أكثرَ ممَّا ينبغي لتحصلَ على ما تريد.


  1public good

  2fair use

  1fair use

  2(PL 94-553، section 107، 1976)