كيف توسع عملك الاستشاري الجزء الثاني

بيتر Peter هو كوتش للسيرة المهنية "أعتقد أن علامتي الفارقة تعني أنني متفاعل ومستمع جيد وعندي بالطبع النصيحة المهنية الرائعة، لكنني أعلم انني اقوم بالتركيز على ذراع التدوير الخاص بعملي بدلاً من التركيز على شعلتي الخاصة، كنت أريد كتابة والتحدث عن ما أؤمن به لكنني لا املك الوقت الكافي للقيام بهذه الاشياء. لقد كنت أعيل أسرتي بالكامل من الخدمات الاستشارية وكنت سعيداً بذلك، لكنني كنت عبداً لذراع التدوير ولم أجد طريقاً للخروج منه. لقد كنت أنام وانا افكر بالمزيد من العملاء، لم تكن هذه طريقة صحية للعيش"

أخذ بيتر اسبوعين عطلة ولم يقابل أي من العملاء في هذين الاسبوعين. فكّر في الامور التي يهتم بها حقاً، فكّر في أهم خبرات وانتصارات الكوتشينغ التي مارسها. في الاوقات التي جعلته حقاً بأنه على قيد الحياة.



عندما انتهت هذه الاجازة قام بيتر بنقل تركيز ممارسات الكوتشينغ. قام بكتابة مقالتين تصف طريقته في الكوتشينغ ووضعهما في حسابه على موقع LinkedIn. لقد دعا عملاء الكوتشينغ للعمل معه إذا كانت نظرته الشمولية تصلح لهم أو أن ينتقلوا للعمل مع كوتش آخر إذا لم تعجبهم. وكما فعلت Aimee فقد رفع بيتر اجوره في الكوتشينغ.

يقول "لقد كانت تسعيرتي المتواضعة تضعني على المنافسة مع أشخاص آخرين لا يقدرون على القيام بالامور التي اقدر عليها، وهذا لليس طعناً بهم فهم يقومون بعمل نبيل ذو قيمة لعملائهم. أنا أرى الامور بشكل مختلف وأريد العمل مع العملاء الذين يختارونني بسبب ما أؤمن به وما اعطيه لهم. ليس بسبب أنني على قائمة دليل الكوتشز."

"كنت خائفاً من النمط الخاص بي ومن طريقتي وظننت أنه من الافضل والأئمن وجودي في مكاني مع خمسين او ستين شخصاً في مدينتي ممن يستطيعون فعل ذلك. عندما قمت برفع أجور استشاراتي قال الجميع بأنني أرفع من قيمة عملي ولن يوظفني احد، لكن الناس يوظفونني بالفعل ويأخذون نصيحتي على محمل الجد ايضاً "

لقد كان بيتر أكثر سعادةً مع عمله وحياته بعد ستة اشهر من تغيير علامته الفارقة واسعاره وقام أيضاً بعمل ورشة لتعليم طريقته للآخرين.

أصبح بيتر الآن فوق القمر "أقول لعملائي بأن لا يكونوا خائفين، لكنني نفسي كنت خائفاً فيم مضى حيث أنني قد عرضة للخسارة مع انعدام كل هؤلاء العملاء، لكن لديّ الآن نصف العدد من العملاء والمزيد من وقت الفراغ والمزيد من النقود في حسابي المصرفي. عليك ممارسة ما تقوم بنصحه، أليس كذلك؟"

هل تريد تغيير تركيزك من ذراع التدوير إلى شعلتك الذاتية؟ هذه بعض النصائح كبداية:

  • اكتب ثلاث صفحات او اكثر عن رؤيتك رؤيتك الواسعة، وليس عن خدماتك او النتائج التي تقوم بتحقيقها لعملائك، فقط معتقداتك وما تؤمن به حيال طريقة تأدية عملك واسبابها.
  • اكتب حول عميلك المثالي، ما هي المشكلة التي تأت لأجلها؟ لماذا هذا هو نمطك المفضل من العمل؟ كيف يمكنك مساعدة هذا العميل المثالي؟ ما هي الاختلافات التي تحصل لعميلك بعد العمل معك؟
  • فكر في الألم الذي يجلبه لك عميلك المثالي، كيف يظهر هذا الألم؟ ما هي التكاليف التي تعيشها –ليس فقط تكاليف دولار بل فقدان النوم او مزعجات اخرى؟
  • صور نفسك تتكلم وتتحدث عبر الهاتف مع عميل محتمل، بحيث تقوم بعرض تكاليف تزيد عن تكاليفك الحالية ب50% ، صوّر عميلك وهو يقول "إنه لأستثمار كبير لكنه جدير بالدفع، لديّ مشكلة كبيرة بحاجة للحل".

الكثير من رواد الاعمال والموظفون العاديون لديهم شعلة كبيرة برّاقة والتي يخفونها خلف جبال من المشاكل والاعمال المكتبية. هل تذكر ما الذي جعلك مستشاراً بادئ ذي بدئ؟ قم بزيادة تركيز اعمالك الاستشارية على حل المشاكل واعمل فقط مع العملاء الذين يحتاجونك ويقدون قيمتك بشدة، وتوسّع ووسع شعلتك في هذه العملية.

أنا على يقين أنك تقدر والوقت الحالي هو وقت رائع للبدء.

المصدر
ترجمة: مالك اللحام