كم يكلفك هذا الأمر في عملك وحياتك؟

هناك القليل ممن يعطون من وقتهم لإدراك هذا الأمر، ولكن هناك تكلفة لعدم اتخاذ أي إجراء. نميل للتطلع إلى ما لا نملكه ونظن كم هو رائع أن نمتلكه.

إن هذه الأفكار هي مثل الأحلام إذ تغلي الإثارة فينا عندما نتأمل بها، ولكن الأحلام وحدها لا توصلنا إلى النتائج التي ننشدها. ما يوصلنا هو العمل.

إن تأخير اتخاذ الإجراء الذي تعلم أنه ينبغي عليك اتخاذه والبقاء في مكانك الذي أنت فيه الآن له تكلفة.



لذلك اسأل نفسك:
ما الذي يكلفك الآن عدم حصولك على الدخل الذي تريده؟
عدم امتلاك الصحة التي تريدها؟
عدم الحصول على العلاقة التي تريدها؟
عدم الحصول على نوع العملاء الذي تريده؟
 
يوجد دائماً تكلفة لتأخير العمل:

قد لا تكون التكلفة وراء تأخير ما تسعى إليه بالفعل واضحة أو مباشرة، ومع ذلك فإن الضرر الذي يمكن أن تحققه ليس أقل حجماً.
حان الوقت لاتخاذ الخطوات!

لماذا؟
لأنه لا يوجد ما يسمى انتظار الوقت المناسب لاتخاذ الخطوة الأولى، إلا أن تسمح أنت بوجوده! ويمكن أن يوجد الآن إذا كنت تريده بالشكل الكافي.

المصدر
ترجمة: حسن الاشقر
تدقيق: مالك اللحام