فلسفة التدريب

الدورات لن تعتمد على الأسلوب التلقيني للمحاضرة بل ستعتمد أفضل الوسائل وأنجعها باستخدام وسائل غير تقليديَّة أي باستخدام الممارسة والتجربة كآلية. بكون التدريب آلية من آليات التغيير المجتمعي



التدريب في ذاته عملية تنمويَّة مستدامة، وهو تطوير للعقل والفكر من خلال المشاركة فكل إنسانٍ خبرةٌ وتجربة. ولكن هناك ثقافة ما تحد من هذه الخبرة وتقف عائقًا وعقبة تحول دون تطوير الإنسان فهناك خوفٌ من القمع والاضطهاد. لذا فإنّ الفلسفة الأساسيَّة للتدريب تنطلق أساسًا من خلال كسر ثقافة الصمت والخوف ليؤدي في نهاية المطاف إلى تعليم حواري مبنيٌّ على المشاركة. إنّ هذا يتأتى أولاً من المزج ما بين الجانب النظري والجانب العملي. أي أنّ هناك مساهمة في العملية التثقيفية التوعوية، بما يساعد على القضاء على الفلسفة القديمة التقليديَّة والتي تقوم على أساس التعليم البنكي والاستماع والإنصات فقط.

وعليه فإنّ الدورات لن تعتمد على الأسلوب التلقيني للمحاضرة بل ستعتمد أفضل الوسائل وأنجعها باستخدام وسائل غير تقليديَّة أي باستخدام الممارسة والتجربة كآلية. بكون التدريب آلية من آليات التغيير المجتمعي. وستنطلق فلسفة التدريب من الآتي:

  1. طرح الأسئلة ذات الصلة بالموضوع، وفتح باب النقاش، والعصف ذهني، وتقديم مداخلات والقيام بحوار حولها.
  2. تمارين خاصة بموضوعات الدورة.
  3. تقسيم المُتدرِّبين/ات إلى مجموعات عمل.
  4. اعتماد أسلوب الحوار والعمل الجماعي.
  5. خلق وحدة داخلية بين المُتدرِّبين/ات.
  6. إكساب مهارات ومعارف جديدة (هدفاً وفلسفة).
  7. خلق روح التساؤل لدى المُتدرِّبين/ات وتعزيز قدرتهم/هن على إثارة الأسئلة وأسئلة جديدة باستمرار.
  8. تعزيز التفكير النقدي (هدفاً وفلسفة).
  9. التفكير التنموي الإبداعي.

وأخيرًا لا بد من تقيم الدورة شفويًا وأيضًا من خلال نموذج خاص... تستطيع تحميل الملف المرفق.

 

تحميل مرفق المقالة     قم بتسجيل الدخول لتحميل المرفقات