عوائق النشاط الطلابي .. والحلول المقترحة لها

توجيه مديري المدارس من قِبَلِ إدارة التعليم في منح رائد النشاط الحريَّة لمزاولة عمله في إطار الخطة العامة وعدم الوقوف أمام تنفيذ برامجه وعدم تكليفه أعمالاً خارج النشاط الطلابي وذلك كي يتسنى له القيام بمهام عمله التي كُلِّفَها رسمياً.



عوائق النشاط المرتبطة بإدارة المدرسة:

  1. عدم الإيمان بالنشاط وعدم اتضاح أهدافه لدى بعض مديري المدارس.
  2. عدم تعاون بعض مديري المدارس ووجود فهم خاطئ للنشاط بسبب كونه عملاً ترويحياً منفصلاً عن المنهج.
  3. اهتمام بعض مديري المدارس بالمظهرية واستغلال ميزانية النشاط في تحسين الجوانب الظاهرية والشكلية للمدرسة.
  4. اهتمام بعض مديري المدارس بالجانب المعرفي وتركيزه على بروز مدرسته فيه وإهمال ما سواه.
  5. المبالغة في المركزيَّة لدى بعض المديرين والتي تحد من دور الرائد الاجتماعي والمشرف على النشاط.

الحلول المقترحة:

  1. الحرص من قِبَلِ مشرفي النشاط على زيارة المدارس والتقاء مديريها وتوضيح فكرة النشاط وأهدافه لهم وذلك من أجل تغيير اتجاهاتهم السلبيَّة نحو النشاط الطلابي.
  2. محاولة كسب المدير من قِبَلِ المشرف التربوي في إدارة التعليم ورائد النشاط في المدرسة وإشراكه في الإعداد والتخطيط للنشاط وإطلاعه على الإنتاج أولاً بأولٍ وذلك عن طريق زيارة مقرات الجماعات أو عرض عينات من إنتاج الطلاب حتى يتفاعل مع النشاط وكذا إشراكه في أسبوع إعداد المُدرِّس المشرف والندوات التوضيحيَّة.
  3. توجيه مديري المدارس من قِبَلِ إدارة التعليم في منح رائد النشاط الحريَّة لمزاولة عمله في إطار الخطة العامة وعدم الوقوف أمام تنفيذ برامجه وعدم تكليفه أعمالاً خارج النشاط الطلابي وذلك كي يتسنى له القيام بمهام عمله التي كُلِّفَها رسمياً.

 

عوائق النشاط المرتبطة بالمُعلِّم المشرف على النشاط:

  1. عدم إيمان المُعلِّم بأهمية النشاط الطلابي وعدم اقتناعه بجدواه بوصفه وسيلة تربويَّة تعد جزءاً من المنهج.
  2. عدم التأهيل الكافي للمُدرِّس وعدم توافر الخبرات اللازمة لتنفيذ النشاط.
  3. قصور المُعلِّم عن تنظيم المناشط وريادتها بسبب انشغاله بجداول دراسيَّة كثيرة وتكليفه أعمالاً أخرى داخل المدرسة مما يشكل عبئاً على كاهل المُعلِّم المشرف على النشاط.
  4. عدم إعداد المُعلِّمين في كلياتهم التربويَّة بحيث يسمح لهم بمعرفة أبعاد النشاط ودوره والمهارات اللازمة لممارسته.
  5. عدم وجود حوافز للمُعلِّم عند إشرافه على النشاط.
  6. تركيز المُعلِّمين اهتمامهم على الجانب المعرفي دون سواه.
  7. جهل المُعلِّم بأهداف النشاط ومن ثمَّ عدم معرفة مهارات السلوك الاجتماعي تجاه طلابه عند توجيههم.
  8. عدم وجود المُعلِّم المتخصص المجيد لبعض الأنشطة وعلى رأسها النشاط المهني.
  9. إجبار المُعلِّم على مزاولة نشاط معين وعدم توفير الحريَّة له في الاختيار حتى يختار النشاط الموافق لميوله ورغباته وهواياته.
  10. إهمال تقويم المُعلِّم المشرف على النشاط المدرسي.
  11. عدم استطاعة بعض المُعلِّمين المشرفين على النشاط اكتشاف حاجات الطلاب وميولهم وقدراتهم.

الحلول المقترحة:

  1. إقامة دورة لمشرفي مجالات الأنشطة في كل مدرسة وذلك في الأسبوع الأول من مباشرة المُدرِّسين والتي يقوم بتنفيذها الرائد الاجتماعي وإدارة المدرسة وبعض المُدرِّسين ذوي الإلمام بالنشاط المدرسي كما يتم خلالها توضيح أهداف النشاط وأهميته ومقوماته وكذلك جماعات النشاط مع عرض نماذج تطبيقيَّة لأنشطة حققت نجاحا مثل المعارض العلميَّة والاجتماعيَّة والمسابقات الأدبيَّة وخلافها والتي أقيمت في العام المنصرم وتبوّأت المدرسة مركزا مُتقدِّما.
  2. مساعدة مشرف كل مجال من مجالات النشاط في وضع خطة فصلية لنشاطه تتضمَّن التنظيم والبرامج المقترحة وطرائق التنفيذ وذلك من قِبَلِ لجنة تكون من قِبَلِ المدرسة تضم الرائد الاجتماعي والمُدرِّسين ذوي الخبرة بالنشاط وذلك في الأسبوع الثاني من مباشرة المُدرِّسين أعمالهم.
  3. تخفيض نصاب المُعلِّمين المشرفين على الأنشطة وعدم تكليفهم أعمالاً أخرى ويكون ذلك بشكل رسمي عن طريق رفع الموضوع إلى الوزارة وتقديم مذكرات من قِبَلِ قسم النشاط المدرسي للمطالبة بالتخفيض مع ذكر المُسوِّغات والإيجابيات الناتجة عن تخفيض نصاب المُعلِّم المشرف على مجال النشاط.
  4. رفع مذكرات إلى وزارة التعليم العالي والمطالبة بإيلاء النشاط المدرسي الاهتمام الذي يستحقه بتخصيص ساعات نظرية وتطبيقيَّة للممارسة والتدريب عليه وإدخاله ضمن مواد الإعداد التربوي اللازمة للتخرج من الكليات.
  5. رصد حوافز ماديَّة ومعنويَّة للمُدرِّسين مشرفي النشاط منها اعتماد النشاط المدرسي بنداً من بنود بطاقة تقويم المُعلِّم، وإعطاء المُعلِّم شهادة على الدورة التي تقام له في الأسبوع الأول من المباشرة (في حالة تنفيذها)، وتقديم شهادات شكر وتقدير للمشرفين المُتميِّزين، وتكريم المشرف المُتميِّز في الحفل الختامي للمدرسة وإعطائه هدية مناسبة له........الخ.
  6. ضرورة تعيين مُدرِّبين مهنيين متخصصين للإشراف على النشاط المهني لكي تتحقق الأهداف التربويَّة لهذا النشاط.

 

عوائق النشاط المرتبطة بالطلاب:

  1. عدم إعطاء الطالب الحريَّة التامة في اختيار النشاط الذي يرغب فيه ويتوافق مع ميوله وهواياته.
  2. عدم معرفة كثير من الطلاب أهداف النشاط المدرسي ومن ثمَّ اقتناعهم بعدم جدواه وأنه زيادة في العبء عليهم.
  3. عزوف كثير من الطلاب عن النشاط الطلابي وعدم مشاركتهم فيه مشاركة فاعلة واهتمامهم بالتحصيل الدراسي حيث إنهم يرونه مضيعة للوقت والجهد.
  4. إلزام الطالب نوعاً واحداً من النشاط طيلة العام مما يسبب له الملل والسأم.
  5. نظرة الطالب إلى النشاط الطلابي قاصرة إذ يرى أنه لا يلبي حاجاته النفسيَّة والإبداعيِّة وميوله الذاتيَّة لعدم توافر الإمكانات مثل الكمبيوتر واستخداماته المختلفة.
  6. عزوف الطلاب عن الانخراط في مجالات الأنشطة المُتعدِّدة وتكدسهم في النشاط الرياضي
  7. عدم توافر الحوافز التشجيعية للطلاب.
  8. إهمال إنتاج الطلاب وإبداعاتهم وعدم إبرازها والإشادة بها.
  9. عدم إشراك الطالب في التعريف بالنشاط الذي قام بأدائه وتنفيذه.
  10. تأثير بعض الطلاب ذوي الشخصيَّة القوية في بقية زملائهم الطلاب حيث يجبرونهم على الانضمام إلى لأنشطة التي يميلون هم إليها.

الحلول المقترحة:

  1. منح الطالب الحريَّة في اختيار النشاط الذي يرغب فيه وذلك بعمل استبانة توزع على الطلاب تتضمَّن عدة اختيارات لأنشطة يرغب الطالب في ممارستها ثم يحقق له إحدى هذه الرغبات وعدم الزج به في مجالات لا يرغب في أن يُزَجَّ به فيها.
  2. عمل اللقاء الأول للرائد بطلاب صفّه في أول يوم من أيام الدراسة ليتم خلاله إعداد برنامج مناسب بالتنسيق مع لجنة البرامج في المدرسة ويكون من ضمن الفقرات:
  • التعارف بين الرائد وطلابه وكذلك الطلاب بعضهم ببعض.
  • شرح أهداف النشاط المدرسي للطلاب وإقناعهم بجدواه.
  • اختيار مجلس الصّف.
  • توزيع استبانة اختيار الجماعات وكذلك أفكار للنشاط.
  • الحث على الاجتهاد منذ بداية العام.
  1. إقامة ندوة عامة في الأسبوع الأول من الدراسة في إحدى الحصص يشارك فيها مدير المدرسة والرائد الاجتماعي ومن كان له القدرة من المُدرِّسين وأحد مشرفي النشاط التربوي إن أمكن يتم فيها التعريف بالنشاط الطلابي وأهدافه وأهميته.
  2. إقامة يوم نموذجي لجماعات النشاط من الأسبوع الأول في بداية الدراسة يتم فيه ممارسة الأنشطة المختلفة كبداية قوية لنشاط ناجح يرغب الطلاب في الانضمام إليه.
  3. توفير الإمكانات للطلاب وإدخال عنصر التجديد والجذب والتشويق في البرنامج المدرسيَّة من خلال التخطيط السليم المدروس واستخدام التقنيات الحديثة في ذلك.
  4. رصد الجوائز الماديَّة للطلاب المُتفوِّقين في مجال النشاط الطلابي ومنحهم شهادة التفوُّق وإبراز أسمائهم إعلامياً على مستوى المدرسة وإدارة التعليم والإعلام التربوي.
  5. إقامة المعارض السنوية لإنتاج الطلاب على مستوى المدارس وإدارة التعليم وإحاطتها بهالة إعلاميَّة مناسبة وزيارة المعارض المُتفوِّقة من قِبَلِ الشخصيات البارزة على مستوى المجتمع وإدارة التعليم وأولياء أمور الطلاب وتكريم أصحابها من قِبَلِهم.
  6. إشراك الطالب في عملية التعريف بأعماله التي قام بها خلال ممارسته النشاط لمالها من دور فعَّال في إثارة حماسة الطالب وزيادة الدافعية لديه إلى النشاط.

 

عوائق النشاط المرتبطة برائد النشاط:

  1. عدم وضع معايير دقيقة لاختيار الرواد الاجتماعيين.
  2. عدم فهم بعض الرواد الاجتماعيين لأهداف النشاط وعدم معرفتهم الدور المطلوب منهم.
  3. ضعف إمكانات بعض الرواد الاجتماعيين وعجزهم عن التخطيط للنشاط وعدم قدرتهم على التعامل مع زملائهم المُدرِّسين.
  4. ضعف شخصيَّة بعض الرواد الاجتماعيين وذوبان شخصيتهم في شخصيَّة المدير.
  5. المجاملات لإدارة المدرسة على حساب النشاط.
  6. اتخاذ الريادة الاجتماعيَّة سبيلاً للتخلص أو التخفيف من الحصص وليس واجباً ورسالة.
  7. عدم رصد الحوافز للرائد الاجتماعي على مستوى المدرسة وإدارة التعليم.
  8. التزام الرائد الروتين وعدم اتصافه بالمرونة.

الحلول المقترحة:

  1. وضع معايير دقيقة لاختيار رائد النشاط ومن ضمن هذه المعايير اتصافه بالنشاط وعلو الهمة والقدرة على التخطيط والابتكار وحسن القيادة وقوة الشخصيَّة.
  2. إعداد الرائد إعداداً يتناسب مع الدور المنوط به عن طريق الدورات النظرية والعملية والاستمرار في تطوير مستواه.
  3. المتابعة الدقيقة والجادة من قِبَلِ مشرفي النشاط لإدارة التعليم للرواد الاجتماعيين وخططهم وأعمالهم.
  4. رصد الحوافز الماديَّة والمعنويَّة للرائد كإقامة حفل سنوي على مستوى إدارة التعليم يكرم فيه الرواد البارزون من قِبَلِ مدير التعليم مع إعطاء نبذة عن جهودهم وبرامجهم وإنتاجهم ومنحهم شهادة التفوُّق والشكر والتقدير، ورصد جائزة ثمينة سنوية للرائد المُتفوِّق.

 

عوائق النشاط المرتبطة بالإمكانات الماديَّة والمعنويَّة:

(المقرات، الميزانية، الأدوات والمواد، الحوافز)

  1. عدم توافر مقرات وأماكن خاصة بكل نشاط يمارس فيها الطلاب وذلك بسبب عدم وضعه في الحسبان عند التخطيط للمدارس وكذلك بسبب وجود المباني المستأجرة.
  2. عدم توافر الأدوات والآلات اللازمة للقيام بالأنشطة الفنيَّة مثل أدوات الرسم والمهنيَّة مثل الكهرباء والسباكة والميكانيكا.
  3. عدم توافر المواد الخام التي يستخدمها الطلاب في أثناء قيامهم بالنشاط.
  4. عدم رصد الحوافز لكل من المُدرِّس والطالب والرائد الاجتماعي على مستوى المدرسة وإدارة التعليم.

الحلول المقترحة:

  1. ضرورة إنشاء مقرات للنشاط ووضعها في الحسبان عند تصميم المدارس الجديدة وذلك ليحقق النشاط في المستقبل القريب أهدافه بالشكل المأمول.
  2. العمل على توفير مقرات ثابتة للنشاط وذلك بإنشائها في فناء المدرسة إن أمكن أو استغلال أسطح المدارس وعمل هنا جر كورش للعمل ومقرات يمارس فيها النشاط وليس شرطا أن يتم في وقت واحد بل يمكن إنشاؤها تدريجيا حيث يتم إنجاز جزء منها في كل سنة وذلك من خلال ميزانية النشاط، وكذا توفير الأدوات والمواد اللازمة لقيام النشاط ليس شرطا أن توفر في عام واحد بل يتم توفير أدوات كاملة لكل نشاط في كل عام حتى تتكون ورش عمل متكاملة تخدم طيلة سنوات طويلة.

 

عوائق النشاط المرتبطة بالفترة الزمنيَّة المُخصَّصة لممارسة النشاط:

يتمثل العائق في عدم توافر الفترة الزمنيَّة المناسبة لتنفيذ الأنشطة على الوجه المطلوب وذلك يعود إلى الأٍسباب الآتية:

  1. إنّ حصة واحدة تُخصّص للنشاط أو حتى للتخطيط للنشاط في الأسبوع غير كافية لذلك نرى تعميم حصة النشاط في المرحلة الثانوية على جميع المراحل ولما فوق الصفوف الدنيا بالنسبة إلى المرحلة الابتدائية.
  2. مطالبة المُدرِّسين بتنفيذ النشاط في أثناء اليوم الدراسي دون تخصيص أوقات معينة ولفت نظر المُدرِّسين إليها عن طريق التعاميم والاجتماعات مطلب غائم وغير موجود في أرض الواقع.
  3. تنظيم اليوم الدراسي الذي لا يتيح وقتاً كافياً لممارسة النشاط بصورة مشبعة.
  4. تأخير بدء النشاط الطلابي ثلاثة أسابيع من بدء الفصل الدراسي.

الحلول مقترحة:

  1. الحرص على أن يبدأ النشاط المدرسي من أول يوم في المدرسة بل من أول حصة وذلك عن طريق إقامة اللقاء الأول في اليوم الأول من الدراسة وإقامة يوم نشاط الجماعات النموذجي في اليوم الثالث راجع الحلول المقترحة لما يتعلَّق بالطالب.
  2. تعميم حصتين للنشاط بدلاً من حصة واحدة حتى يتسنى ممارسة النشاط على الوجه المطلوب كما هو مطبق في نشاط الصف الأول في المرحلة الثانوية.
  3. الاستفادة من (الفسح) وحصص الاحتياط لممارسة النشاط وهذا يتم عند توفير مقرات ثابتة ومُدرِّبين متفرغين أو شبه متفرغين حيث يتم التنسيق مع مشرف النشاط لاستقبال الطلاب في أثناء (الفُسح) وحصص الاحتياط وإعداد برامج جاهزة وذلك في مجال النشاط المهني.
  4. عمل اليوم الكامل للنشاط الطلابي مرة واحدة وذلك في بداية الفصل الدراسي يتم فيه ممارسة النشاط بتركيز أكبر وذلك بهدف الدعاية الإعلاميَّة المؤثرة.

 

عوائق النشاط المرتبطة بالبرنامج والخطة:

الخطة والبرنامج هي اللؤلؤة الأخيرة في عِقْد النشاط المدرسي والتي تأتي بعد نظم اللآلي الأخرى والتي هي المقومات السابقة ينعكس على الخطة والبرنامج بالخلل وعدم الإتقان فتكون معوقات للخطة والبرنامج:

  1. عدم قدرة بعض المُعلِّمين على التخطيط للنشاط وابتكار البرامج المناسبة بسبب عدم إيمانهم بالأهداف أو قلة خبرتهم أو جهلهم لها.
  2. عدم إشراك الطالب في عملية التخطيط والتنظيم بسبب إبعاده عنها أو عدم رغبته فيها وعزوفه عن النشاط.
  3. عدم قدرة بعض الرواد الاجتماعيين على التخطيط والتنظيم وابتكار البرامج.
  4. الإدارة المركزيَّة غير المتفهمة والتي تقف عائقاً يحول دون وضع خطط النشاط وتنظيمها.
  5. عدم توافر الإمكانات الماديَّة والمعنويَّة كالميزانية والمقرات والأدوات والتي هي مقوم من مقومات التخطيط الناجح.
  6. عدم تخصيص الوقت الكافي الذي يساعد على إعداد خطة ناجحة يعيق التخطيط والإبداع ويحصر البرنامج والخطة في نطاق ضيق.

 

بالإضافة إلى العوائق السابقة والتي هي عوائق ناتجة عن خلل في مقومات النشاط المدرسي يمكن إضافة العوائق الآتية:

  1. التركيز على الجانب المعرفي والاهتمام بالتحصيل الدراسي ساعد على تهميش المناشط.
  2. عدم وجود خطة واضحة تسير عليها المدارس في أثناء تطبيق الأنشطة مقارنة بخطة وأهداف المُقرَّر الدراسي.
  3. ليس لدى المدارس دليل بالمناشط المدرسيَّة يمكن الاسترشاد به عند التخطيط للنشاط الطلابي.
  4. ليس لدى بعض المخططين للبرامج صورة واضحة عمّا يقدم للطالب.
  5. كثرة فروع الأنشطة وتشعبها.
  6. فقدان عنصر التقويم بوصفه عناصر الخطة المهمة والمساهمة في معالجة الأخطاء والتطوير.
  7. بعض خطط النشاط غير قابلة لتحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها.

الحلول المقترحة:

  1. بإيجاد الحلول لعوائق مقومات النشاط السابقة (الإدارة، المُدرِّس، الطالب، الرائد، الإمكانات) تتم معالجة معظم معوقات الخطة الناجحة.
  2. إيجاد لجنة لتخطيط النشاط ووضع البرامج في كل مدرسة يبدأ عملها من الأسبوع الثاني من مباشرة المُدرِّسين ويكون من مسؤولياتها متابعة وتقويم النشاط والتعرُّف على صعوباتها وحلها ومساعدة المشرفين على تنفيذ البرامج.
  3. إيجاد الخطط المتقنة واضحة الأهداف وحصر البرامج وعمل الجداول الزمنيَّة للتنفيذ متزامنة مع خطوات العمل ونماذج من برامج ناجحة تساعد على تحقيق نجاح الخطة.
  4. عمل دليل للمناشط المدرسيَّة يمكن أن يسترشد به عند التخطيط للنشاط المدرسي.
  5. إدخال عنصر التقويم للمُدرِّس والطالب والنشاط ضمن خطة النشاط كعنصر فعَّال في شحذ الهمم.
  6. التعامل والواقع والتعايش معه عند وضع الخطط والابتعاد عن المثالية التي لاتحقق الأهداف.

محمد عبد الرشيد محمد عبد الله

المصدر: مجلة المقالات