تقديم الكوتشينغ للموظفين: أنواعه ونصائح لتطبيقه

يوجِّه تقديمُ الكوتشينغ للموظفين أعضاءَ الفريق إلى كيفية تحسين أدائهم من خلال تقديم التغذية الراجعة المستمرة والمنتظمة والدعم والتطوير؛ لذا إليك فيما يلي كل ما تحتاج إلى معرفته عن تقديم برامج الكوتشينغ ونصائح للحصول على نتائج فعَّالة.



إنَّ تأثير نقص المهارات في الأعمال التجارية كبير ويمتد تأثيره إلى جوانب متعدِّدة؛ إذ يؤدي ذلك النقص إلى عرقلة القدرة على الابتكار وخفض إنتاجية الموظفين والتأثير في تجربة العملاء في المؤسسة؛ لذا تنفق المنظمات مليارات الدولارات على المديرين لتحسين مهاراتهم في التدريب على تقديم الكوتشينغ للموظفين، ومع ذلك لا يدرك ما يتطلَّبه الأمر لتقديم الكوتشينغ للموظف سوى القليل منهم؛ إذ لن يكون استخدام نهج الكوتشينغ كحلٍّ سريع مجدياً دون تطبيق على أرض الواقع وخطوات استراتيجية، وإحدى الطرائق الفعَّالة لمعالجة ذلك هي من خلال تقديم الكوتشينغ للموظفين.

ما هو تقديم الكوتشينغ للموظفين؟

تقديم الكوتشينغ للموظفين هو عملية يتم فيها توجيه الموظف لتحسين أدائه من خلال تقديم التغذية الراجعة المستمرة والمنتظمة والدعم والتطوير؛ فتقديم الكوتشينغ للموظفين يساعدهم على تلبية المُتوقَّع أو ما يفوق المُتوقَّع من دورهم الوظيفي، وعلى الإسهام بصورة إيجابية في مكان العمل.

يرغب 57% من الموظفين الأمريكيين في المشاركة في برنامج لتحسين المهارات، وأغلبية الموظفين 65% يرغبون في ذلك خلال ساعات عملهم؛ لذا يجب على المنظمات التي تقدِّر موظفيها التفكير في إعداد برنامج لتقديم الكوتشينغ لهم؛ فهو فعَّال من حيث التكلفة، ويحسِّن الإنتاجية، ويُقلِّل من معدل دوران العمالة.

يشمل الكوتشينغ عادةً تقديم كبار الموظفين وأكثرهم خبرة الكوتشينغ للموظفين المبتدئين، وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ الكوتشينغ يختلف قليلاً عن المنتورينغ؛ إذ يتمحور تقديم الكوتشينغ للموظفين بصورة أساسية حول زيادة الإنتاجية وتحسين أداء العمال، بينما يهتم المنتورينغ بما هو أبعد من ذلك "الأمر الذي سنتوسَّع فيه فيما بعد".

ما هي أهمية تلقِّي الموظفين للكوتشينغ؟

يقلق أرباب الأعمال عندما يقصِّر الموظفون في إنجاز أعمالهم، ويبدؤون بتجاهل أهداف الشركة؛ لذا يمكن أن يكون تقديم الكوتشينغ بفاعلية أداة رائعة لمساعدة الموظف والتزامه بتحقيق أهداف المنظمة وغاياتها، ويجب تصميم برنامج الكوتشينغ بطريقة تناسب كل موظف على حدة، والتركيز في أهدافهم واحتياجاتهم المُحدَّدة، وفيما يلي أسباب أهمية الكوتشينغ لكل من الموظفين والمؤسسة.

بالنسبة إلى الموظفين:

1. يساعدهم على التطوير الوظيفي:

يشعر الكثيرون من الموظفين بالتوتر أو التردُّد من التحدُّث إلى مديريهم بشأن حياتهم المهنيَّة، لكنْ يساعد تقديمُ الكوتشينغ الموظفين الطموحين على وضع خطة لتطوير حياتهم المهنية وزيادة قيمتهم في الشركة؛ إذ يمكن أن يكون الكوتشينغ المهني طريقة رائعة للشركات للحفاظ على الموظفين الموهوبين ومساعدتهم على النمو.

2. يشجِّعهم على الإبداع والابتكار:

الإبداع هو مفتاح النجاح في أي مجال عمل، وغنيٌّ عن القول إنَّ الإبداع يؤدي إلى الابتكار؛ مما يسمح للشركات بالتفوُّق على المنافسين ومواكبة التوجهات ومتطلبات المستهلكين المتغيرة؛ لذا يوفِّر تقديم الكوتشينغ بذلك بيئة آمنة للموظفين ليُوظِّفوا خيالهم وإبداعهم.

3. يعزِّز الروح المعنوية والتحفيز:

عندما يشعر الموظفون بأنَّهم يتلقُّون الدعم وبأنَّ هناك مَن يهتمُّ بتطويرهم، فسيكونون أكثر اندماجاً وتحفيزاً في عملهم؛ فمعرفة أنَّ هناك مَن يمكنك الاعتماد عليه خلال الأوقات العصيبة وعند وجود مهام صعبة تُعزِّز الروح المعنوية والدافع للعمل.

4. يقلِّل من مستويات التوتر:

يسمح تقديم الكوتشينغ للموظفين بمناقشة أيَّة قضايا متعلِّقة بالعمل أو مخاوف قد يشعرون بها؛ مما يساعد على التخلُّص من أيَّة مصادر محتملة للتوتر، كما ويساعد الكوتشينغ على تطوير استراتيجيات أفضل للتعامُل مع التوتر، ويمكن لأرباب العمل المساعدة على إنشاء مكان عمل خالٍ من التوتر من خلال تقديم الكوتشينغ للموظفين باستمرار.

بالنسبة إلى المنظمات:

1. يُعزِّز العمل الجماعي:

تتمثل إحدى الفوائد الرئيسة لتقديم الكوتشينغ للموظفين في أنَّه يساعد على تعزيز العمل الجماعي؛ حيث يُحسِّن الكوتشينغ التواصل والتعاون بين أعضاء الفريق ويساعد الأفراد على تطوير مهارات ومعارف جديدة يمكن أن تفيد الفريق.

2. يشعر الموظفون بالتقدير:

الكوتشينغ طريقة رائعة لتُظهِرَ لموظفيك أنَّك تهتمُّ بهم وبتطور مواهبهم.

3. يحسِّن الإنتاجية والرضى:

يساعد تقديم الكوتشينغ للموظفين على تعزيز الإنتاجية والرضى من خلال تزويد الموظفين بالأدوات والمعرفة التي يحتاجون إليها للنجاح؛ إذ يعرف الموظفون الذين يتلقون الكوتشينغ ما هو مُتوقَّع منهم وأنَّهم مسؤولون عن أدائهم، كما يتيح الكوتشينغ للموظفين تعلُّم مهارات جديدة وتحسين مهاراتهم الحالية؛ مما يؤدي إلى قوة عاملة أكثر إنتاجية ورضى.

4. يُقلِّل معدلات دوران العمالة:

لا تعرف معظم المؤسسات أنَّ نصف موظفيها مستعدون لترك عملهم في الشركة؛ حيث أَظهرَتْ مؤسسة جالوب (Gallup) أنَّ 48% من الموظفين الأمريكيين يبحثون عن فرص عمل أخرى؛ حيثُ يكلِّف دوران العمالة الشركات اعتماداً على مستوى الموظف ومنصبه:

  • ما بين ضعف ونصف إلى ضعفَي راتب الموظف لاستبداله بآخر.
  • 1500 دولار لاستبدال موظف يتقاضى أجره بالساعة.
  • 100 - %150 لاستبدال موظف تقني.
  • حوالي 213% لاستبدال المديرين التنفيذيين.

يمكن أن يؤدي تقديم الكوتشينغ للموظفين إلى تحسين الحافز والأداء وتقليل معدل دوران العمالة وتحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين.

5. يطوِّر مهارات القيادة عند الموظفين:

عندما يتلقَّى الموظفون ترقيات في الشركة، غالباً ما يُكلَّفون بقيادة وإدارة الفِرَق، ولتحقيق النجاح في هذه المناصب عليهم تطوير مهارات قيادية فذَّة؛ لذا يمكن أن يساعد تقديم الكوتشينغ الموظفين على تطوير تلك المهارات القيادية.

يمكن أن يساعد تقديم الكوتشينغ للموظفين المؤسسات على تحقيق أهداف وغايات كل من الموظفين والشركة.

أنواع الكوتشينغ في مكان العمل:

تُوجَدُ العديد من أنواع برامج الكوتشينغ المختلفة المتاحة؛ لذلك من الهام أن تجد برنامجاً يلبي احتياجات موظفيك.

1. تقديم الموظفين من ذوي الخبرة المنتورينغ لأعضاء الفريق المبتدئين:

تشمل هذه الممارسة المنتورينغ والتوجيه والتدريب في أثناء العمل؛ حيث يمكن للموظفين المبتدئين التعلُّم من زملائهم الأكثر خبرة، ويمكن للشركة الاستفادة من مهارات ومعارف كلا المجموعتين، كما يمكن للموظفين ذوي الخبرة أن يؤدوا دوراً مزدوجاً يتمثَّل في تقديم المنتورينغ لزملائهم المبتدئين "أي يشاركوهم مهارات المعرفة العمليَّة والخبرة" ورعايتهم "أي التوصية بالموظفين الذين يستحقون الترقيات"؛ وبهذه الطريقة يستفيد الموظف المبتدئ من المعرفة العمليَّة من زميله المتمرِّس، ويتلقَّى المساعدة على نيل الترقيات.

يمكن للمنتور أن يُعلِّم الموظف المبتدئ عادات العمل المناسبة والتعامل مع المواقف الصعبة وكيفية النجاح في الشركة، وبالإضافة إلى ذلك يمكن للموظف المبتدِئ التعلُّم من أخطاء المنتور وكيفية تجنُّبها.

2. تقديم زملاء العمل الكوتشينغ لبعضهم بعضاً:

يدعم زملاء العمل بعضهم بعضاً؛ إذ يساعدون بعضهم على الوصول إلى مستويات جديدة في العمل وتحقيق النمو الشخصي؛ مما يُنشِئ بيئة تتيح النجاح للجميع، ويمكن أن تنشئ المنظمات برامج كوتشينغ ناجحة من خلال تقديم زملاء العمل الكوتشينغ لبعضهم بعضاً.

وفقاً لدراسة أجرَتها منصة "ديكريد" (Degreed) للتعلُّم وتعزيز المهارات؛ يلجأ 55% من الموظفين إلى زملائِهم للتعلُّم؛ فمن المعروف أنَّ الكوتشينغ بين الأقران فعَّال للغاية. تُظهِرُ نظرية التعلُّم الاجتماعي للشخصية (social learning of personality) لعالِم النفس ألبرت باندورا (Albert Bandura) أنَّنا نتعلَّم بصورة أفضل من خلال مراقبة الأشخاص من حولنا؛ لذا يساعد تقديم الأقران للكوتشينغ لبعضهم بعضاً الموظفين على التعلُّم من خلال مراقبة ما يفعله زملاؤهم في العمل.

كما يساعد تقديم الأقران للمنتورينغ لبعضهم بعضاً الموظفين على بناء علاقات دعم قوية وتحميل بعضهم المسؤولية؛ وبالمثل يبني زملاء العمل الذين يقدِّمون الكوتشينغ لبعضهم بعضاً شراكات قوية قائمة على الدعم والمُساءَلة.

3. الاستعانة بـ كوتشز أعمال من خارج الشركة:

قد تَظهَر بعض المعوقات عند استخدام كوتشز من داخل الشركة للموظفين، فقد لا يكونون متاحين للجميع، ويشير الموظفون إلى أنَّهم لا يلتزمون بالخصوصية؛ لذا لا يتحدَّثون إليهم بكل صراحة، بينما يعني تعيين كوتش خارجي أنَّك وظَّفتَ محترفاً ليست له علاقة بالنشاطات اليومية في مؤسستك، ولم تكُنْ لديه في أي وقت من الأوقات مشكلات مع أي من موظفيك؛ مما يضمن أنَّه لن يكون متحيِّزاً، وسيطمئنُّ الموظفون من مسألة الخصوصية، ووفقاً لما تحتاج إليه الشركة؛ يمكن للكوتش جدولة جلسات كوتشينغ جماعيَّة تشمل جميع موظفيك أو فريقاً معيَّناً.

تُعيِّنُ ما يقرب من 40% من الشركات المُصنَّفة ضمن قائمة "فورتشن 500" (Fortune 500) كوتشز أعمال من خارج الشركة لموظفيها؛ ففي الماضي استخدمَت شركات مثل "آي بي إم" (IBM) و"موتورولا" (Motorola) وغيرها الكوتشز ليتدخَّلوا ويعالجوا أمر الموظفين ممَّن تعسَّرَ وضعهم، بينما يُعَدُّ الكوتشينغ اليوم جزءاً أساسياً من تطوير مهارة القيادة لدى المديرين التنفيذيين في الشركات؛ حيث وُصِفَ كوتشز الأعمال الخارجيون بأنَّهم القوة الخفيَّة وراء نجاح كبار المديرين التنفيذيين، إلى جانب أنَّ الكوتشينغ التنفيذي له عائد على الاستثمار بنسبة 529%.

نصائح لتقديم الكوتشينغ للموظفين:

عند تقديم الكوتشينغ للموظفين، ضع النصائح التالية في الحسبان:

  • وضِّح ما تتوقعه من موظفيك.
  • اشرحْ لهم أسباب توقعاتك.
  • قدِّم الكوتشينغ بإيجابية مع التركيز فيما يتقنه الموظف وكيف يمكنه تحسينه.
  • تجنَّبْ انتقاد الموظف.
  • قدِّم تغذية راجعة مُحدَّدة ودقيقة.
  • قدِّم التشجيع والدعم.
  • امنحْ الموظفين الوقت لتحسين أدائِهم.
  • تابِعْ مع الموظف بعد الانتهاء من الكوتشينغ للتأكُّد من فهمه للأمر والأخذ باقتراحاتك.
  • تأكَّد من أنَّ الموظف يعرف كيفية التواصل معك إذا كانت لديه أسئلة أو يحتاج إلى المزيد من المساعدة.
  • كُنْ صبوراً وإيجابياً، ليكون تقديم الكوتشينغ ناجحاً.

كيفية بناء خطَّة لتقديم الكوتشينغ للموظَّف:

توضِّح النصائح التالية كيفية إنشاء أساليب استراتيجية لتقديم الكوتشينغ للموظفين وتطبيقها على أرض الواقع:

1. حدِّد المجالات التي يحتاج فيها موظفوك إلى الكوتشينغ:

تتمثل الخطوة الأولى في تحديد المجالات التي يحتاج فيها الموظف إلى الكوتشينغ، فقد يعتمد هذا على التغذية الراجعة الواردة من المديرين أو زملاء العمل، أو على تقييم الموظف لذاته، وتشمل بعض المجالات التي قد تحتاج إلى تحسين ما يلي:

  • مهارات التواصل.
  • مهارات إدارة الوقت.
  • مهارات حل المشكلات.

2. ضعْ أهدافاً مع الموظفين:

ما إن تُحدِّد المجالات التي يحتاج فيها الموظف إلى الكوتشينغ؛ من الهام تحديد أهداف محدَّدة لكل مجال؛ والتي يجب أن تكون قابلة للقياس وقابلة للتحقيق ومؤطَّرة زمنياً؛ مما يُمكِّنكَ من وضع توقعات واضحة وتحفيز الموظف على النجاح.

3. اجمعْ الموظفين معاً:

يؤدي جمع الموظفين معاً دوراً هاماً في إنشاء برنامج كوتشينغ فعَّال للموظفين؛ إذ يساعد اجتماع الموظفين في العمل معاً على التعلُّم والنمو؛ مما يخلق بيئة عمل أكثر إيجابية، والذي يؤدي بدوره إلى أداء أفضل.

تُوجَدُ عدَّة أسباب تجعل من الجمع بين الموظفين معاً أمراً مفيداً:

  • يسمح للموظفين بمشاركة معارفهم وخبراتهم؛ مما يساعدهم على تعلُّم مهارات جديدة وفهم واجباتهم الوظيفية بصورة أفضل.
  • يمنح إحساساً بالصداقة وروح الفريق؛ فعندما يشعر الموظفون بأنَّهم جزء من فريق، سيزيد احتمال تعاونهم وتقديم الدعم.

يساعد جمع الموظفين معاً على بناء الثقة؛ فعندما يكوِّن الموظفون علاقات عمل وثيقة، سيزيد ذلك من ثقتهم واحترامهم لبعضهم؛ مما يؤدي إلى تواصل وتعاون أفضل.

4. قدِّم موضوعات للمناقشة:

قد تصبح جلسة الكوتشينغ غير مثمرة أو حتى محرِجة دون مناقشة موضوعات مُحدَّدة؛ لذا اسمحْ للموظفين باستكشاف مختلف جوانب عملهم وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، وبالإضافة إلى ذلك تساعد موضوعات المناقشة الموظفين على التفكير في عملهم وفهم كيفية المساهمة في المنظمة بصورة أفضل.

يجب على أرباب العمل تقديم مجموعة متنوعة من الموضوعات للمناقشة؛ والتي تُغطي جوانب مختلفة من عمل الموظف؛ حيث يمكن أن تشمل الموضوعات الواجبات الوظيفية والأهداف والتحديات وأفضل الممارسات، ومن الضروري أيضاً منح الموظفين فرصة طرح الأسئلة ومشاركة أفكارهم؛ فموضوعات المناقشة تساعد الموظفين على الشعور بمزيد من الاندماج والتواصل في عملهم؛ مما يعزِّز الأداء والإنتاجية.

5. راقِبْ تقدُّم الموظفين واطلبْ التغذية الراجعة:

في أثناء تقديم الكوتشينغ، تُعَدُّ مراقبة تقدُّم الموظفين وطلب تغذيتهم الراجعة خطوتين أساسيتين لا ينبغي إغفالهما؛ وذلك لأنَّ مراقبة التقدُّم تتيح لك تتبُّع أداء الموظفين وتحديد المجالات التي تتطلَّب تقديم دعم إضافي، فمن خلال تحديد المشكلات في وقت مبكِّر؛ يمكنك تقديم المساعدة اللازمة، كما يساعدك تتبُّع التقدُّم على تحديد الاستراتيجيات الناجحة في الكوتشينغ لتكرر تطبيقها في المستقبل.

يُعَدُّ طلب التغذية الراجعة هاماً لسببين:

  • يسمح للموظفين بتقديم رأيهم حول تطورهم؛ مما يشجعهم على المساهمة في نموهم.
  • يمكن أن تساعدك التغذية الراجعة على تحديد المجالات التي قد تحتاج فيها عملية الكوتشينغ إلى تحسين.

إذا شعرَ الموظفون بأنَّهم لا يلقون الآذان الصاغية، فقد تقلُّ احتمالية اندماجهم تماماً في عملية الكوتشينغ؛ لذا فإنَّ طلب التغذية الراجعة ومعالجة أيَّة مخاوف في وقت مبكِّر يضمن أن تكون عملية الكوتشينغ فعَّالة قدر الإمكان.

في الختام:

تقديم الكوتشينغ للموظفين هو جزء لا يتجزأ من تطوير الموظفين؛ إذ تتنافس المنظمات أكثر فأكثر على جذب أفضل المواهب، ويفضِّل الموظفون المؤسسات التي ستساعدهم على النمو؛ لذا فإنَّ الكوتشينغ أولوية جديدة.




مقالات مرتبطة