تطبيقات عملية لأساليب التعلُّم النشط والتعلُّم من خلال اللعب

أتمنى من كل من يقرأ هذه الأوراق أن يلاحظ ما يأتي:

  • أنّ هذه الأوراق مُعدَّة لورشة تدريبيَّة فهي ليست كتاباً أو إصداراً رسمياً.
  • أنّها جزء من المادة ولكن الجزء الآخر والأهم هو مخرجات الورشة التي تعبر عن العقل الجمعي والعمل التشاركي للمشاركين في الورشة.
  • أنّ التمارين التي تطبق في الورشة سيتم توثيقها في تقرير خاص (وهي غير مرفقة بهذه الأوراق).


المادة المجمعة في هذه الأوراق وإن تم صوغ بعضها بتصرف إلا أنّه يجدر التنويه إلى المصادر الأساسيَّة التي استندت إليها وخاصة الإصدارات المُتميِّزة والمُتعدِّدة لورشة الموارد العربية في بيروت، وأدلة ونشرات مختلفة صادرة عن مكاتب اليونيسف في المنطقة العربية وبعض تقارير توثيقية لورشات عمل محليَّة وإقليميَّة شارك فيها معد هذه الأوراق (مشاركاً في معظمها ومُدرِّباً في بعضها الآخر) ولأوراق في التدريب أعدتها جامعة "جونز هوبكنز" ومؤسسة الشرق الأدنى ومؤسسة إنقاذ الطفل، والوكالة الدوليَّة للإنماء، ومُنظَّمة الأغذية العالميَّة، ومُنظَّمة الصحة واليونسكو الدوليتين، كما أنّها استفادت من إصدارات مُؤسَّسات أخرى يضيق المجال عن ذكرها ودراسات (روبرت تشامبرز  وباولو فريري وديفيد وارنر)، ونظريات وكتابات مُتعدِّدة حول التعلُّم. فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومن لا يعترف بجهود الآخرين لا يصلح أن يكون ميسراً لنشاط تشاركي. لذا اقتضى الأمرُ التنويهَ والإشارةَ.

وأخيراً

  • لا أحد منّا يعرف كل شيء.
  • كل منّا لديه ما يعطيه.
  • كل منّا في حاجة إلى ما يتعلَّمه.
  • النـاس يتعلَّمون معاً.

شاكراً لكم حضوركم هذه الورشة

يوسـف سعادة