تصنيف بلوم: نسخ بديلة لتصنيف المجال الحركي النفسي

إن نموذج "دايف" السابق يمثل المرجع الأكثر شعبية والأكثر استخداماً في تفسير المجال الحركي النفسي، وهناك أيضاً نموذجين آخرين وهما نموذج "سيمبسون" ونموذج "هارو"، وهما يستحقان الاستكشاف. من الأفضل فهم الاختلافات فيما بين التفسيرات الثلاثة للمجال الحركي النفسي، فلكل منها تفسير خاص ومختلف وأيضاً استخدام مختلف.

إن نموذج دايف كافٍ ومناسب (وبشكل كبير) لأغراض تدريب البالغين في أماكن عملهم، أما بالنسبة للأطفال الصغار، أو بالنسبة للبالغين الذين يقومون بتعلّم مهارات جسدية جديدة وخطيرة (والتي قد تتطلب انتباهاً أكبر للوعي والملاحظة)، أو بالنسبة لأي شخص يقوم بتعلم مهارات تتضمن تعبيراً عن الشعور والعاطفة، حينئذ يمكن الاستفادة من نموذجي هارو وسيمبسون لأنهما يقومان بتلبية هكذا مسائل.

إن نسخة سيمبسون (Simpson) مفيدة وخصوصاً عندما تحاول إخراج البالغين من دائرة الارتياح، لأنه يخاطب الأحاسيس والإدراك (ضمناً الميول)، مثل برامج التعامل مع الطوارئ وحل النزاعات، والتعامل في الظروف والمهمات الجسدية الصعبة الإنجاز.

إن نسخة هارو (Harrow) مفيدة خاصة عندما تقوم بتنمية المهارات التي يقصد منها التعبير عنها، أو النقل و/أو التأثير على المشاعر، لأن مستواه الأخير ينكب على ترجمة النشاطات الجسدية (الحركة، التواصل، لغة الجسد،.... إلخ)، وذلك لنقل المشاعر والعواطف، والتأثير الشخصي إلى الآخرين. ومثال عنها: التحدث علانية، التدريب بذاته، ومهارات الإلقاء عالية المستوى.

إن كلاً من نموذجي هارو وسيمبسون، يناسب أنواعاً أخرى من عمليات تنمية البالغين، وكمثال القيام بتعليم البالغين على إدارة الاجتماعات الصعبة، أو القيام بقفزة مظلية، فذلك يتطلب انتباهاً وإدراكاً حسياً. عندما نحتاج أن نقوم بتحضير الشخص فكرياً وعاطفياً وجسدياً سيكون نموذجا سيمبسون وهارو أكثر ملائمة من نموذج "دايف".

تصنيف "سيمبسون" الحركي نفسي

يختلف تفسير أليزابت سيمبسون (Elizabeth Simpson) الخاص بالمجال الحركي النفسي عن تفسير دايف، وذلك لأنه يتضمن مستويين إضافيين يستبقان مرحلة التقليد الأولى أو "المحاكاة". وفي بعض الحالات وبشكل جدلي، تدمج كلاً من المستويين الأوليين "الإدراك الحسي" و"الإعداد" الخاصة بسيمبسون داخل المستوى الأول "المحاكاة" في نموذج دايف، وذلك على افتراض أنك تتعامل مع أناس مناسبين (على الأرجح بالغين أكثر من كونهم أطفالاً صغاراً)، وأن "الجاهزية" أو "تحضير الذات" جزء من الطريقة الذي سيعلم بها، والذي سيتم تعلمه وقياسه. وفي حال لم يكن الحال كذلك، عندها قد تساعد نسخة سيمبسون على ضمان كون هذين الشرطين الخاصين بتنمية المهمات الجسدية قد تم فحصهما وتغطيتهما بشكل كلي. وهكذا فعلى الأرجح أن كلاً من نموذجي سيمبسون وهارو مفضلين أكثر من نموذج "دايف" وذلك لأغراض تنمية الأطفال الصغار.

Adapted and simplified representation of Simpson's Psychomotor Domain ('The classification of educational objectives in the psychomotor domain', 1972). Elizabeth Simpson seems actually to have first presented her Psychomotor Domain interpretation in 1966 in the Illinois Journal of Home Economics. Hence you may see the theory attributed to either 1966 or 1972.

تصنيف "هارو" الحركي نفسي

إن تفسير هارو للمجال الحركي النفسي متحيز وبشكل قوي باتجاه تنمية اللياقة البدنية والبراعة والرشاقة والتحكم "بالجسد". إن نموذج هارو يناسب وبشكل أكبر تنمية الحركات الجسدية الخاصة بالأطفال الصغار، والمهارات والحركات التعبيرية أكثر من تنمية مهارات المتدرب الخاصة بالعمل على لوحة المفاتيح مثلاً. من الممكن أن يكون هذا النموذج أكثر فائدة في عمليات تطوير مهارات الإلقاء للبالغين أو مهارات الأداء الفني وبشكل مغاير لسيمبسون ودايف، لأن نموذج هارو يركز على عملية ترجمة النشاط الفيزيائي والجسدي إلى تعابير ذات معنى، وهو الوحيد من بين النسخ الثلاث الخاصة بالمجال الحركي النفسي الذي يتضمن التأثير العاطفي على الآخرين وهذا ما يجعله استثنائياً نوعاً ما. بكل الأحوال قم باختيار إطار العمل الذي يناسب حالتك وحاجات متعلميك وأهدافهم.

Adapted and simplified representation of Harrow's Psychomotor Domain (1972). (Non-discursive means intuitively direct and well expressed.)

في الخاتمة: يعتبر تصنيف بلوم مرجعاً رائعاً لكل من يعمل في التدريب والتدريس والتعليم والتوجيه والتصميم والإلقاء، ويزود بقائمة تدقيق سريعة وسهلة تساعدك في تخطيط أي نوع من التطوير الشخصي، ويساعد في فتح الاحتمالات لكل مظاهر المادة أو الحاجة المطلوبة, ويقترح طرقاً متنوعة لتقديم التدريب والتعليم، ويساعد أيضاً في التقليل من مخاطر عدم رؤية بعض المظاهر الحيوية في التطوير المطلوب. وتزود عناصر كل مجال بنقاط مرجعية إضافية لتصميم وتقييم التعليم, فيما إذا كان درساً واحداً أو جلسة أو نشاطاً أو حاجة تدريب أو لمقرر كامل أو لبرنامج تدريبي، لمجموعة كبيرة من المتدربين أو الطلاب، أو لمنظمة كاملة.

ويتطور تصنيف بلوم باستمرار، من خلال عمل الأكاديميين الذين يتابعون على خطى بلوم، كمفهوم أساسي لتطوير التعليم حول العالم. لديك الخيار في استخدام تصنيف بلوم، فهو أداة -أو بدقة أكثر- إنه صندوق أدوات، وتكون الأدوات مفيدة جداً عندما يتحكم فيها المستخدم، وليس العكس. استخدم تصنيف بلوم في الطرق التي تجدها مناسبة لوضعك الخاص.

• Further information and detail relating to Bloom's Taxonomy follows, which includes theories developed by others, such as Hauenstein and Marzano, who demonstrate the ongoing extension of Bloom's Taxonomy concept:
• Taxonomy of educational objectives: Handbook I, The cognitive domain. Bloom et al. 1956
• Taxonomy of educational objectives: The classification of educational goals. Handbook II: The affective domain. Bloom, Krathwhol, Masia, 1964
• Taxonomy of educational objectives: The classification of educational goals. B Bloom, 1965
• The classification of educational objectives in the Psychomotor domain. EJ Simpson, 1972
• Developing and writing educational objectives (Psychomotor levels pp. 33-34). RH Dave, 1970
• A taxonomy of the psychomotor domain: A guide for developing behavioral objectives. AJ Harrow, 1972
• A comprehensive framework for instructional objectives: A guide to systematic planning and evaluation. Hannah and Michaelis, 1977
• A conceptual framework for educational objectives: A holistic approach to traditional taxonomies. AD Hauenstein, 1988
• Bloom's Taxonomy: A Forty-Year Retrospective. Anderson & Sosniak, 1994
• Benjamin Bloom 1913-99 . A paper by Prof. Elliot W Eisner, 2000. (UNESCO: International Bureau of Education.)
• A Taxonomy for Learning, Teaching, and Assessing: A revision of Bloom's Taxonomy of Educational Objectives. Anderson, Krathwohl et al. 2001
• Designing a new taxonomy of educational objectives, RJ Marzano, 2001
• (Benjamin Bloom's and others original concepts; Alan Chapman contextual material, review, code, design 1995-2005)