الواجبات المنزليَّة

المُعلِّم يبحث ويقرأ ويطلع على الكثير من الكتب والنشرات والمراجع ويختصر ما قرأ وتعلم وبحث عنه في حصة واحدة ويبذل جهده ليكون في مستوى إدراك طلابه ومستوى فهمهم، وبعد ذلك يريد المُعلِّم أن يتأكَّد من أنّ هذا الجهد الذي بذل قد أتى ثماره، وهناك طريقتان تُكمِّلُ إحداهما الأخرى للقيام بهذا الدور وهما:



  1. المناقشة الشفهيَّة للطلاب ومحاورتهم داخل الصّف.
  2. الواجبات المنزليَّة، وهي موضوع بحثنا في هذا العدد.
  3. لقد قمنا بصياغة ثلاثة استبيانات لدراسة الواجب المنزلي وذلك من خلال:
    • الواجب المنزلي، من وجهة نظر المُعلِّم.
    • الواجب المنزلي، من وجهة نظر الطالب.
    • الواجب المنزلي، من وجهة نظر المنزل.

الواجب المنزلي من وجهة نظر المُعلِّم:

  1. قال (73%) من المُعلِّمين إنهم دائماً ما يهتمون بوضع أسئلة الواجب المنزلي، وقال (25%) منهم إنهم أحياناً يهتمون، وقال (2%) منهم إِنهم نادراً ما يهتمون بوضع أسئلة الواجب المنزلي.
  2. أوضح (30%) منهم أنهم دائماً يكتفون بأسئلة الكتاب المدرسي في الواجب المنزلي، وأوضح (68%) منهم أنّهم أحياناً يكتفون بأسئلة الكتاب المدرسي، وأوضح (25%) منهم أنّهم نادراً ما يكتفون بأسئلة الكتاب المدرسي.
  3. أوضح (20%) من المُعلِّمين أنهم دائماً يفضلون الأسئلة الموضوعية، وأنّ (53%) من المُعلِّمين أحياناً يفضلون الأسئلة الموضوعية، و(25%) من المُعلِّمين نادراً ما يفضلون الأسئلة الموضوعية.
  4. قال (20%) من المُعلِّمين أنهم دائماً ما يفضلون الأسئلة المقالية، و(53%) منهم أنّهم أحياناً يفضلون الأسئلة المقالية، و(27%) منهم قالوا إنّهم نادراً ما يفضلون الأسئلة المقالية.
  5. (12%) من المُعلِّمين أوضحوا أنهم غالباً ما يضعون سؤالاً واحداً للواجب المنزلي، و(60%) منهم أوضحوا أنّهم غالباً ما يضعون سؤالين للواجب المنزلي، و(28%) منهم أوضحوا أنّهم غالباً ما يضعون ثلاثة أسئلة أو أكثر.
  6. أوضح (15%) من المُعلِّمين أنهم دائماً يجيبون عن أسئلة الواجب المنزلي شفهياً في الصف قبل أن يحلها الطالب في المنزل، وأوضح (33%) منهم أنهم أحياناً يقومون بذلك، وأوضح (19%) منهم أنّهم نادراً ما يقومون بذلك، وأوضح (33%) منهم أنهم لا يجيبون عن أسئلة الواجب المنزلي شفهياً في الصف.
  7. قال (20%) من المُعلِّمين إِنّهم دائماً ما يطلبون من طلابهم حل أسئلة الواجب المنزلي شفهيا في الصف قبل حلها في المنزل، وقال (20%) منهم إِنهم أحياناً يقومون بذلك، وقال (25%) منهم إنّهم نادراً ما يقومون بذلك، وقال (35%) منهم إِنّهم لا يطلبون من طلابهم حل أسئلة الواجب المنزلي شفهيا في االصف قبل حلها في المنزل.
  8. أوضح (5%) من المُعلِّمين أنّهم دائماً يطلبون من الطلاب حل أسئلة الواجب المنزلي في الصف بدلاً من حله في المنزل، وأوضح (35%) منهم إِنهم أحياناً يطلبون ذلك، وقال (28%) منهم إنهم نادراً ما يطلبون ذلك، وقال (32%) منهم إِنّهم لا يطلبون من طلابهم حل أسئلة الواجب المنزلي في الصف بدلاً من حلها في المنزل.
  9. (50%) منهم إِنهم دائماً يتابعون حل الطلاب لواجبهم ويكتشفون الطلاب الذين نقلوا حل الواجب من زملائهم، و(48%) منهم أحياناً يقومون بذلك، و(2%) فقط منهم لا يتابعون حل الطلاب ولا يكتشفون الطلاب الذين نقلوا حل الواجب من زملائهم.
  10. قال (12%) منهم إِنهم أحياناً لا يحسمون من درجات الواجب شيئاً عندما يحل الطالب معتمداً على نفسه ولكنّ حله للواجب خطأ، وقال (10%) منهم إنهم نادراً ما يقومون بذلك، وقال (78%) منهم إنهم لا يحسمون من درجات الواجب شيئاً عندما يحل الطالب معتمداً على نفسه ولكن حله للواجب خطأ.
  11. أوضح (37%) منهم إنّهم دائماً ما يهتمون بتصحيح الأخطاء النحوية والإملائية عند التصحيح، وأوضح (48%) منهم إنهم أحياناً يهتمون بذلك، وأوضح (13%) منهم إنهم نادراً ما يهتمون بذلك، وقال (2%) منهم إنهم لا يهتمون بتصحيح الأخطاء النحوية والإملائية عند التصحيح.
  12. قال (88%) منهم إنهم دائماً يهتمون بكتابة الملاحظات التشجيعية أو التوجيهية عند تصحيح الدفاتر، وقال (10%) منهم إنهم أحياناً يهتمون بذلك، وقال (2%) منهم إنهم نادراً ما يهتمون بذلك.
  13. قال (24%) منهم إنهم غالباً يتم تصحيح الواجب فردياً خارج الصف، وقال (29%) منهم إنه غالباً ما يتم تصحيح الواجب فردياً داخل الصف، وقال (10%) منهم إنهم غالباً ما يتم تصحيح الواجب جماعياً وشفوياً داخل الصف ثم يتم تصحيحه فردياً داخل الصف، وقال (33%) منهم إنهم غالباً ما يتم تصحيح الواجب جماعياً على السبورة ثم يقوم الطلاب بالنقل والتصحيح.
  14. (70%) منهم قالوا إنّهم دائما ما يقسمون درجة الواجب على عدد الواجبات، و(23%) منهم قالوا إنهم أحياناً يقومون بذلك، و(5%) منهم قالوا إنهم نادراً ما يقومون بذلك، و(2%) منهم قالوا إنهم لا يقسمون درجة الواجب على عدد الواجبات.
  15. قال (13%) منهم إنّهم أحياناً يضعون الدرجة عشوائياً حسب تقويم الطالب في نظرهم، وقال (7%) منهم إنهم نادراً ما يفعلون ذلك، وقال (80%) منهم إنهم لا يضعون الدرجة عشوائياً حسب تقويم الطالب في نظرهم.
  16. أوضح (65%) منهم إنهم دائماً ما يعتمدون في تقويمهم على دفتر المتابعة، وأوضح (23%) منهم أنّهم أحياناً يعتمدون في تقويمهم على دفتر المتابعة، وأوضح (5%) منهم إنهم نادراً ما يفعلون ذلك، وقال (7%) منهم إنهم لا يعتمدون في تقويمهم على دفتر المتابعة.
  17. قال (12%) منهم إنّهم دائماً عند وضع أسئلة اختبار الفصل الدراسي يعتمدون اعتمادا كلياً على أسئلة الواجب المنزلي ويختارون منها ما يناسب الاختبار، وقال (27%) منهم إنهم غالباً ما يفعلون ذلك، وقال (43%) منهم إنهم أحياناً يفعلون ذلك، وقال (11%) منهم إنّهم نادراً ما يفعلون ذلك، وقال (7%) منهم إنهم لا يفعلون ذلك.
  18. قال (5%) منهم إنهم دائماً ما يضعون أسئلة مختلفة تماماً عن أسئلة الواجب المنزلي عند وضع أسئلة نهاية الفصل الدراسي، وقال (50%) منهم إنهم أحياناً يضعون أسئلة مختلفة تماماً عن أسئلة الواجب المنزلي عند وضع أسئلة نهاية الفصل الدراسي، وقال (28%) منهم إنهم نادراً ما يفعلون ذلك، وقال (17%) منهم إنهم لا يضعون أسئلة مختلفة تماماً عن أسئلة الواجب المنزلي عند وضع أسئلة نهاية الفصل الدراسي.
  19. قال المُعلِّمون إنّ أهداف حل الواجبات المنزليَّة في نظرهم هي:
    • ربط الطالب بالدرس والمنهج.
    • تثبيت المعلومات لدى الطالب.
    • تعويد الطالب الاعتماد على النفس.
    • بيان مدى استيعاب الطالب للدرس.
    • الاهتمام بالمواعيد والصدق فيها.
    • تنمية الاعتماد على الذات لدى الطالب تحت منظور تحريم الغش.
    • مساعدة المُدرِّس على ضمان استرجاع الطالب للدروس في المنزل.
    • مرجع للاختبارات.
    • تقويم الطلاب وملاحظة الفروق الفرديَّة من خلال حلهم للواجب المنزلي.
    • تدريب للطلاب.
    • لزيادة نمو الطالب المعرفي وتهيئته نفسياً للاختبارات الشهرية والفصلية.
    • استعادة الطالب الثقة بالنفس لحل الأسئلة المختلفة سواء المنهجيَّة أم غيرها واستنتاج الإجابات الصحيحة وتزويده بالمعلومات التي تساعده على ذلك.
    • إجبار الطالب على فتح الكتاب أو الدفتر وربطه بهما.
    • تنمية مهارة الطالب وتنمية التفكير العلمي الصحيح في حل الأسئلة والاستنتاج والتفسير أحياناً.
    • كسب مهارات ذهنيَّة ويدويَّة.
    • ربط المنزل بالمدرسة من خلال إشراف ولي أمر الطالب على واجبات ابنه.
    • تدريب الطلاب على الكتابة الإملائية الصحيحة والتعبير السّليم.
    • تعويد الطلاب الاطلاع والبحث.
    • تعويد الطلاب الجدية وعدم التهاون والكسل.
    • التأكد من تحقيق أهداف الدرس.
    • بث روح المنافسة بين التلاميذ للوصول إلى الإجابات الصحيحة.
    • تقويم مستوى الطالب في الصف وتقويم المُعلِّم وطريقة إيصال المعلومة داخل الصف لاختيار أفضل الطرائق لذلك.
    • إجبار الطالب على الحفظ والمراجعة على مدار الفصل الدراسي. 
  20. ذكر المُعلِّمون أن وجهة نظرهم في الواجبات المنزليَّة تتصف بـ:
    • أن تكون شاملة للدرس.
    • يجب ألا تتعدى السؤالين لكل مادة ليتمكَّن الطالب من حلها.
    • الواجبات المنزليَّة ضروريَّة جداً فهي القناة التي تصل الطالب بالمادة وتعينه على فهم المادة وتذكر ما تعلَّمه في الصف.
    • الواجبات المنزليَّة ضروريَّة جداً لإيجاد نوع من الترابط بين الدروس من خلال الأفكار والعمليات.
    • الواجبات المنزليَّة ضروريَّة لرفع مستوى الطلاب وتحسينه ويُستحسَن فيها التنوُّع ومناسبة مستواها للطالب ومتابعتها جيداً من قِبَلِ كل من المُدرِّس وولي الأمر وتشجيع الطلاب على الاعتماد على النفس في حل الواجبات.
    • الواجبات مهمة في العملية التعليميَّة وفي تحقيق الهدف التعليمي لمفهوم أي موضوع في المادة، وتُعَدُّ الواجبات مهمة في زيادة النمو المعرفي لدى الطالب ولكن يُعَدُّ التطبيق داخل الصف أهم وأفضل من الواجبات وذلك نتيجة حضور المُدرِّس والطالب في زمن واحد.

 

إعداد المُعلِّمان: محمد العريشي، عبد الله خضراوي 

المصدر: مجلة المقالات