التعلّم التجريبي

الاشراف العلمي: حمزة الدوسري

حينما ترغب في التقديم على وظيفة أو عندما تشاهد اعلان عن وظيفة.... يكاد لا يخلو أي اعلان عن وظيفة من وجود شرط الخبرة لدى المتقدم للعمل، وهنا يأتي السؤال أيهما أهم الشهادة الدراسية أم الخبرة وإن كانت الخبرة أهم، فما فائدة الشهادة؟ وان كانت الشهادة هي الأهم فلماذا الخبرة؟ ولماذا يقضي الشخص سنين في التعليم للحصول على شهادة؟

 

 



الان دعنا نعكس السؤال ونسأل لو كنت أنت صاحب شركة أو مسؤول عن التعيين في إحدى الجهات فأيهما تفضل أكثر الشهادة او الخبرة؟ اعتقد الخبرة هي الأهم وهي ما يتطلع له أصحاب الشركات الناجحة. إذن يأتي السؤال من أين تأتي الخبرة؟ وهل فعلاً أصحاب الخبرات متفوقون على أصحاب الدراسات؟ ومن أين تبدأ وكيف تتكون؟ وماذا سيحصل لو اندمجت الخبرة مع الشهادة؟ ونشأت من البداية؟

كما هو الحال لدى الكثير من الناس ومنهم أنا... أتممنا الدراسة وقد درسنا قرابة 12 سنة ولكن حقيقة الأمر لا نتذكر معظم ما درسناه.. بل نتذكر بعض التجارب وبعض المعلومات التي ارتبطت بطريقة او أخرى بتجربة علمية... فلازلت أتذكر تجربة العلوم في الصف الخامس الابتدائي ولا زلت لا أنسى درس الأحياء في الثانوية و و و ... الخ. وحينما أتساءل لماذا هذه فقط التي اتذكرها ... يأتي الجواب أنها ارتبطت بتجريب أو تجربة أمام عينيك، أو تكون قد شاركت فيها أحياناً كثيرة ... إذا كان هذه ورغم أنها مواد علمية إلا أن ارتباطها بتجربة جعلها مميزة وواضحة للعيان ومحفورة في الذاكرة.. فكيف بباقي التجارب والخبرات التي نحتاجها أو يحتاجها الطالب الجامعي أو يطلبها سوق العمل.

هذا الكتاب يجيب عن تلك الاسئلة ويتحدث عن أهمية التجربة التعليمية ومنشأها وتقسيم الناس من خلال ما يتعلمون وطرقهم وقوة المعلومات حينما تتم تجربتها ولمسها...

 

اضغط على "تحميل" للحصول على الفصل الأول من الكتاب مجاناً.

إيلاف ترين للنشر - التعلّم التجريبي.

 الاشراف العلمي : حمزة الدوسري.

رابط الكتاب في إيلاف ترين للنشر.