الاستعداد للمدرسة والقلق الذى يصاحب ذلك وكيفية التغلب عليه

كل ولي أمر سيلتحق ابنه بالمدرسة هذا العام لأول مرة سينتابه بعض القلق حول كيفية تصرف ابنه وتعاطيه مع الحياة الجديدة   فهو يقلق من ناحية البيئة الجديدة الغريبة عليه والوجوه الجديدة علية والنظام اليومي المختلف الذي سيفرض عليه في هذه المدرسة الواسعة الأرجاء. وهنا يأتي دورك المتمثل في إعداد الطفل نفسيا لهذه النقلة النوعية في حياته وهناك عدة خطوات يمكنك اتخاذها لضمان بداية عهد التحاقه بالمدرسة سعيدة ومنها:



  • مساعدة الطفل على تكوين صداقات ابحث أولا عما إذا كان أصدقاء طفلك وأقرانه وأبناء الجيران سوف يلتحقون بالمدرسة ذاتها فقضاء وقت مع التلاميذ المستجدين الآخرين يمكن أن يطمئنه بأنه سيجد على الأقل مألوفة في الساحة الجديدة.

     

  • تدعيم ثقته بنفسه الطفل الواثق بنفسه يمكن أن يتلمس طريقه بنفسه في أي وضع يكون فالأطفال يكتسبون الثقة بالنفس عندما يشعرون بان لهم قيمة وزيارة المدرسة قبل أن يبدأ العام الدراسي أوفي مطلع العام يمكن أن تخفف من تلك الرهبة التي يستشعرها في داخله تجاه هذه البيئة الجديدة.

     

  • الإعداد للزحام والتجمعات من المهم إعداد الطفل إلى حقيقة أنه لن يعود يتلقى الاهتمام المباشر في المدرسة كالذي اعتاد على تلقيه منك بالدرجة الأولى ومن أسرته وإنما سيكون فردا من مجموعة.

     

  • تعليم المهارات الأساسية استفسر مقدما من المدرسة عن نشاطات الفصل الأول الذي يستقبله كمستجد وما يحتاجه بالدرجة الأولى ليس الذكاء المرتفع أو الذاكرة القوية وإنما تلك المهارات الاجتماعية والعلمية وهذه المهارات أو القدرات توفر أرضية طيبة لانطلاقته على طريق التعلم.

     

  • لا إطراء مفرط تابع مسيرة تعلم طفلك واهتم بما يقوم به لكن دون تضخيم إنجازه المدرسي والأطفال سريعو التكيف ولكن يحدث أحيانا عدم تقبل طفل ما لهذه المرحلة التمهيدية للمدرسة.

     

  • راحة وهدوء الطفل إن بدء الالتحاق بالمدرسة عملية متعبة فكر فقط فيما تشعر به في أول يوم من التحاقك بعمل جديد فكن مستعدا لتلقى ابنك في نهاية الدوام وهو في غاية التعب والإنهاك وقد تمر بضعة أيام أو أسابيع ليندمج مع الوضع الجديد.