أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية



  • الإدراك الحسي: حيث تقوم الرسوم التوضيحيَّة والأشكال بدورٍ مهمٍ في توضيح اللغة المكتوبة للتلميذ.
  • الفهم: حيث تساعد وسائل تكنولوجيا التعليم التلميذ على تمييز الأشياء بعضها من بعضٍ.
  • المهارات: لوسائل تكنولوجيا التعليم أهمية في تعليم التلاميذ مهارات معينة كالنطق الصحيح.
  • التفكير: تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدورٍ كبيرٍ في تدريب التلميذ على التفكير المنظم وحل المشكلات التي يتعرض لها.
  • بالإضافة إلى: تنويع الخبرات ونمو الثروة اللغويَّة وبناء المفاهيم السليمة وتنمية القدرة على التذوُّق، وتنويع أساليب التقويم للتعامل مع الفروق الفرديَّة بين التلاميذ، وتعاون على بقاء أثر التعلُّم لدى التلاميذ يستمر فتراتٍ طويلة، وتنمية ميول التلاميذ إلى التعلُّم وتقويَّة اتجاهاتهم الإيجابيَّة نحوه.


تحديات تكنولوجيا التعليم

إنّ الحاسوب على أهميته في العمليَّة التعليميَّة لا يمكن أن يكون بديلاً للمدرس، فيستغنى عن المُدرِّس استغناءاً تامّاً، إذ الحاسوب بمنزلة اليد اليمنى له أو المساعد الكبير للمدرس، وهذا نتيجة أسباب عدة هي:

  • إن الحاسوب لا يجيب عن جميع الأسئلة التي يطرحها المُتعلِّم.
  • المُدرِّس قدوةٌ للتلاميذ، فهم يستشفون بعض صفاته التي يحبونها.
  • نحتاج إلى المُعلِّم لينطق الكلمات التي تخرج من الحاسوب، ولهذا كان للمُعلِّم دورٌ إرشاديٌ عند استخدام الحاسوب.
  • المُعلِّم قد يستطيع أن يساعد التلميذ في أي وقتٍ خلافاً للحاسوب.
  • لا يوجد عنصر للمناقشة أو الحوار بين التلميذ والحاسوب، بعكس المُدرِّس الذي يشجع ويحاور الطلبة في موضوعاتٍ قد لا يلم بها الحاسوب.
  • الحاسوب لا يوازي الإنسان، ولا يستطيع القيام بكل شيء، ولكنه ينفذ بعض الأوامر، التي يصدرها الإنسان، فقد يخرج صوتٌ أو تظهر ألوان، لكنه في النهاية يُعَدُّ أدق بكثير من الإنسان. كما أننا نستطيع أن نكبر ذاكرة الحاسوب، أما الإنسان فيمكن أن ننمي قدراته، ولكننا لا نستطيع أن نكبر ذاكرته، لأنها محدودة.
  • يؤدي دخول الحاسوب إلى تقليص دور المُعلِّم مما يؤدي إلى البطالة التكنولوجيَّة.
  • عدم إلمام المُدرِّس بالمادة العلميَّة الإلمام الكافي، ونقلها حرفياً كما هي، وعدم إلمامه بكل جديد.
  • عمليَّة التدريس التقليديَّة تعطي المُدرِّس حريةً أكثر في بعض القوانين وطرائق التعليم.
  • أحياناً يسبب الحاسوب عدم الثقة بالنفس للمُدرِّس لخوفه من الإخفاق وعدم تحقيق النجاح.
  • يحتاج إلى وقت فراغ من المُدرِّس لدمجه في المجال التربوي والاجتماعي.
  • الحاسوب ينزع الروح الإنسانيَّة من الحياة التدريسيَّة، فيضيع دور المدرسين الوجداني.
  • يشتت الانتباه لمن يستعمله بطريقة مُكثَّفة.
  • الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كلي تُقلِّل من مهارات الإنسان.
  • كثرة الجلوس أمام الحاسوب يسبب بعض الأمراض مثل الديسك وتوتر الجهاز العصبي والانطواء، ضعف النظر.
  • تُقلِّل من فرص العمل لأن مهارات الإنسان تقل باستعمال الحاسوب المُكثَّف.
  • مكلفة إذا كنا لم نحسن استخدامها.
  • تحتاج إلى ضبطٍ داخليٍ خوفاً من سلوكاتٍ سيئة.
  • وجود فنيين لتصحيح الأعطال في البرمجيات أو الصيانة.
  • الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يورث الكسل، وانعدام بعض السلوكيات مثل سوء الخط، الحساب الذهني السريع.