أهم النصائح للتحضير لجلسة الإشراف على الكوتشينغ

ما الخطوات العملية التي يجب على المرء اتِّخاذها للتفاعل في هذا الجانب الحيوي من الممارسة الأخلاقية للكوتشينغ؟



تشير مديرة الكوتشينغ والمنتورينغ جوديث بارتون (Judith Barton) إلى أنَّه غالباً ما تشهد عملية الإشراف مدَّاً وجزراً، ما الذي دفعك للإشراف مثلاً:

  1. المشاعر: لم تسر الجلسة كما توقَّعت.
  2. العواطف: هل تخشى الانتقال من التعاطف إلى الشفقة.
  3. التغذية الراجعة: هل تلقَّيت تغذيةً راجعةً تحتاج إلى استكشافها من أجل تحسين عملك.

المد من ناحية أخرى هو عندما ندرك فائدة الإشراف، فإنَّ الانعكاس الذي يجلبه يعيد الطاقة والحيوية إلى الكوتش.

كيفية الاستعداد لجلسة الإشراف على الكوتشينغ؟

اعلم أنَّ الإشراف يتعلَّق بدعمك ككوتش، فما المجال الذي تحتاج فيه إلى دعم:

  1. ما الذي يحدث في عملك؟
  2. متى تشعر بالراحة أكثر؟
  3. عندما تشعر براحة أقل، ماذا تلاحظ؟ وما تأثير ذلك في جلسة الكوتشينغ التي تقدِّمها؟
  4. متى تتضاءل طاقتك في جلسة الكوتشينغ؟
  5. متى تشعر بالتحدي في الجلسة؟
  6. ما تأثير التغذية الراجعة من عملائك فيك؟
  7. خلال جلسات الكوتشينغ، ما مدى معرفتك بمشرفك الداخلي؟
  8. ما أصعب معضلة أخلاقية واجهتها ككوتش؟

يتَّضح مما سبق أنَّ التحضير لجلسة الإشراف على الكوتشينغ يتضمَّن مراجعة ذاتية واسعة النطاق وشاملة، تتطلَّب الصدق والقدرة على تقبُّل الانتقاد.

من الواضح أيضاً أنَّه نظراً للحساسية والتعاطف المطلوبَين، يجب النظر في التعاقد بعناية كعنصر أساسي لتحقيق نتيجة ناجحة لكل من المشرف والكوتش.

يُطلق على النموذج الآتي اسم نموذج العيون السبعة للإشراف على الكوتشينغ (7 Eyed Model of Coaching Supervision) وقد طوَّره كل من بيتر هوكينز (Peter Hawkins) وروبين شوهيت (Robin Shohet).

توضِّح الصورة الطبقات المتعددة التي ينطوي عليها الإشراف على الكوتشينغ؛ إذ لا يتعلَّق الإشراف على الكوتشينغ بصقل كفاءات الفرد؛ بل بتطبيق كفاءات الكوتشينغ لمساعدة الكوتش على التفكير، وجعل عملية الكوتشينغ ناجحةً لكل من الكوتش والعميل، واستخدام هذا الفَهْم للتطوُّر ككوتش، ويرتبط هذا بالجانب التنموي للإشراف.

الأوضاع السبعة للإشراف:

  • نظام الكوتشينغ
  1. حالة العميل.
  2. تدخُّلات الكوتش.
  3. علاقة الكوتشينغ.
  4. الكوتش.
  • نظام الإشراف
  1. علاقة الإشراف والعملية الموازية.
  2. المشرِف.
  3. السياق الأوسع.

يمكن تلخيص الشيء الذي يجب تذكُّره عند إجراء جلسة الإشراف على الكوتشينغ بإيجاز في هذا الاقتباس من الكاتب مارك توين (Mark Twain):

"التحسين المستمر أفضل من الكمال المتأخِّر".