إذا كان طول ورشة العمل الافتراضية يتراوح بين 2 - 3 ساعات، فكيف يمكنك تكثيف جلسات التدريب التقليدية التي تستغرق 8 ساعات دون أن تفقد فاعليتها؟ في هذه الحالة ستلجأ إلى تطبيق أنشطة دعم الأداء.
تتَّسم أنشطة دعم الأداء بالمرونة الشديدة وتوفِّر المعلومات والمعرفة المكمِّلة للتدريب الأساسي، ويمكن تطبيقها قبل التدريب أو بعده ويمكن تقديمها باستخدام مجموعة متنوعة من الأنشطة والأدوات والأساليب المتاحة، ومن الأمثلة عن ذلك تدريب الأقران والمحاكاة والمناقشات الجماعية والقراءة والألعاب والمساعدات الوظيفية؛ إذ يمكنك استخدام أساليب منخفضة أو عالية التقنية، ولكنَّ الحل الأنسب هو اختيار النشاط المناسب لتقديم المعلومات والمعرفة بصورة فعَّالة.
أربع خطوات لاختيار أنشطة دعم الأداء:
تتضمن عملية اختيار أنشطة دعم الأداء 4 خطوات، وهي:
1. تحديد الهدف من أنشطة دعم الأداء:
على سبيل المثال هل تريد تقييم المعرفة؟ أم ترغب في تقديم محتوى إضافي؟
2. اختيار نشاط لتقديم أنشطة دعم الأداء:
على سبيل المثال هل تجعل المتدربين يقرؤون المواد قبل التدريب؟ أم تقدِّم لهم جلسة منتورينغ بعد التدريب؟
3. اختيار أداة أو أسلوب لتطبيق أنشطة دعم الأداء:
على سبيل المثال هل تستخدم الفيديو؟ أم التطبيق المباشر "وجهاً إلى وجه"؟
4. التحقق من صحة اختيارك لأنشطة دعم الأداء:
على سبيل المثال فكِّر في القيود التي من شأنها أن تؤثر في جدوى تنفيذ أنشطة دعم الأداء الخاصة بك.
الخلاصة:
ليس عليك وضع كل شيء في التدريب الأساسي؛ وإنَّما خذ وقتك لتحديد المحتوى الذي يمكن تقديمه بعيداً عن الدورات التدريبية للمساعدة على دعم نقل المعرفة والمهارات. اسمح للمتعلمين باستيعاب المعلومات من خلال تقسيمها إلى أجزاء صغيرة وستجد أنَّهم أقدر على الاحتفاظ بها.
أضف تعليقاً