3 نصائح أساسية لإدارة جلسات الكوتشينغ

يؤدي المدير أدواراً مختلفة، فهو موظف وزميل ومشرف وصديق وكوتش، وتتمثل مهمة الكوتش في تحفيز فريقه وتمكينه من النجاح في كل ما يخطط للقيام به.


من الهام أن يتعلم المديرون كيفية إدارة جلسات الكوتشينغ بكفاءة بحيث لا يضيعون وقت الجميع؛ لذا اتَّبِع النصائح الثلاث الأساسية التالية لإجراء جلسات كوتشينغ أفضل:

1. ركِّز على الموظفين

كون الهدف الرئيس لجلسة الكوتشينغ دائماً هو مساعدة الموظفين على أداء وظيفتهم أداءً أفضل، فيجب أن تعلم أنَّ التركيز ينبغي ألا يكون على احتياجات الشركة، وإنَّما على الموظفين أنفسهم، وبصفتك قائداً، يجب أن تكون قادراً على إظهار أفضل جوانب وأفضل صفات موظفيك.

لذا فكِّر كيف يعرف الكوتش الرياضي نقاط القوة والضعف لكل لاعب من لاعبيه، وافعل الشيء نفسه، فعليك معرفة الجوانب التي يبرع فيها كل موظف لديك، والجوانب التي يفتقرون فيها إلى المهارات، وبمجرد حصولك على هذه المعلومات، يمكنك مساعدتهم على اكتساب مهارات جديدة ووضع خطة لمساعدتهم على تنمية حياتهم المهنية.

2. تعرَّف إلى أساليب تعلُّم موظفيك

عليك أن تفهم كيف يعالج موظفوك المعلومات، فثمَّة متعلمون بصريون يفهمون ما يرونه أكثر مما يسمعونه، لذلك سوف تخدمهم على نحوٍ أفضل إذا عرضتَ لهم الصور والرسوم البيانية والمخططات والملاحظات المكتوبة، وهناك أيضاً متعلمون يفهمون ما يسمعونه أكثر مما يرونه؛ لذا فإنَّك تخدمهم على نحوٍ أفضل إن تحدَّثتَ إليهم بدلاً من إرسال بريد إلكتروني إليهم أو كتيب مع التعليمات.

3. ضع أهدافاً قابلة للقياس

يُخطئ بعض المديرين عندما يعتقدون أنَّ الهدف من جلسة الكوتشينغ هو فقط تشجيع فِرقهم على العمل بصورة أفضل والمحاولة بجدية أكبر وبذل قصارى جهدهم، ومع ذلك، نادراً ما تؤدي كلمات التشجيع هذه إلى نتائج فعلية، وإذا كنتَ تريد أن يتحسن موظفوك في شيء ما، فعليك وضع خطة بأهداف قابلة للقياس بالتعاون معهم، وهذا يعني تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مهام صغيرة، وتقدير مقدار الوقت المطلوب لإكمالها، وتوفير الموارد التي يحتاجون إليها لتحقيق الأهداف.

هذه هي الطريقة الوحيدة لمساعدة موظفيك على العمل بكفاءة وإنتاجية والتعلم في أثناء العمل.