12 أداة وتقنية مبتكرة يمكن لكل كوتش الاستفادة منها

يتجاوز الكوتشينغ المتميز القدرة على طرح الأسئلة الصحيحة، فالكوتشز المتمرسون ليسوا مستمعين جيدين فحسب؛ بل هم استراتيجيون جيدون لديهم رؤية، ويستخدمون مهاراتهم ومعرفتهم لمساعدة العملاء على إدراك إمكاناتهم الحقيقية.



بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأدوات والتقنيات التي يستخدمها الكوتشز لمساعدة مَن يقدمون لهم الكوتشينغ على فهْم أنفسهم وتحديد أهدافهم والعقبات وإيجاد طرائق للتغلب عليها.

فيما يلي بعض أدوات وعمليات الكوتشينغ الأكثر ابتكاراً التي أوصى بها 12 عضواً في مجلس فوربس للكوتشز (Forbes Coaches Council).

1. تجريب تمرين "اليوم المثالي":

"يواجه العديد من العملاء صعوبة في العودة إلى التخيل وإلى سؤال "ماذا أريد أن أكون عندما أكبر"؛ لذا حاول ابتكار تمرين رائع يساعد العملاء على تحديد يوم عملهم المثال، فخلال هذا التمرين، يواجه العملاء تحدي البحث في أعماقهم وتصوُّر ما يريدونه من حياتهم المهنية في يوم مثالي، من بدايته إلى نهايته، الأمر الذي يجعلهم مستعدين لتحقيق طموحاتهم". - جويل كروفورد (Joyel Crawford).

2. ملء استبيان كوتشينغ تحضيري:

"هل لاحظت يوماً مدى صعوبة إدراك العملاء الذين تقدِّم لهم الكوتشينغ لنجاحاتهم؟ يبدو أنَّهم يركزون على الإخفاقات أكثر، لقد طلبت من عملائي ملء استبيان قبل جلسة الكوتشينغ ليسجلوا أعظم انتصاراتهم منذ الجلسة الأخيرة، وما الذي أرادوا تحقيقه، ولكنَّهم لم يستطيعوا تحقيقه، وما الذي استنتجوه، وما الذي يريدون التركيز عليه خلال جلستنا". - ميشيل سيسم (Michele Scism).

3. استكشاف طريقة للتواصل والتعاون والابتكار معاً:

"قد يكون الكوتشينغ وريادة الأعمال رحلة موحشة، ولكن إذا تعلَّمنا كيفية التواصل والتعاون والابتكار معاً، فقد يكون ذلك مفيداً للغاية، فكل فرد لديه القدرة على الوصول إلى الآخرين سواء كانوا ينتمون إلى ثقافات متشابهة أم مختلفة، والتعاون معاً في مشروع ما، وابتكار شيء جديد؛ لذا حاول أن تنظر إلى منافسيك على أنَّهم فرصة تعاون محتمل تؤدي إلى النمو الجماعي في المستقبل". - بارول أغراوال (Parul Agrawal).

4. تدوين الأفكار:

"عندما أبدأ بتقديم الكوتشينغ لمسؤول تنفيذي، أسأله عن حجم المفكرة التي يريدها، وما إذا كان يريد تدوين الأحرف الأولى من اسمه على الغلاف، فأطلب المفكرة عبر البريد السريع وأدفع ثمنها حتى يستطيع عندما نراجع نتائج التقييم البدء بتدوين الملاحظات للتفكير فيها في وقت لاحق؛ حيث تتضمن كل جلسة لاحقة سؤالاً عن الفوائد التي جناها عملائي من تدوين أفكارهم". - بيل غاردنر (Bill Gardner).

5. وضع استراتيجية تحديد الأولويات:

"تركز معظم استراتيجيات تحديد الأولويات على المواعيد النهائية والقوائم، وتتناول مصفوفتي المكونة من أربعة أجزاء التوتر من وجهة نظر أكثر ما يهم العميل (الدافع) مقابل ما يهم الآخرين (التوتر / الإجهاد)، وغالباً ما تكشف إعادة الصياغة هذه عن فرص جديدة لتفويض المهام أو تعديل الاستراتيجية أو إعادة التفكير في الوقت والموارد المُخصَّصَين، وتوفير الوقت للنمو الشخصي وتحقيق الأهداف". - إريكا ماكاردي (Erica McCurdy).

6. استخدام أدوات التواصل لتعزيز الإنتاجية:

"بصفتك كوتشاً، استخدم كل التقنيات التي لديك مع عملائك، ويُعدُّ البريد الصوتي عبر فيسبوك (Facebook Messenger Voicemail) أداة رائعة لإجراء عمليات تواصل سريعة بين مكالمات الكوتشينغ مقارنة مع رسائل البريد الإلكتروني الطويلة جداً؛ حيث تتيح لك هذه الأداة فرصة الدخول في صلب الموضوع مباشرة، وتعزز العلاقات الشخصية أيضاً". - ريجان هيلير (Regan Hillyer).

7. التركيز على القيم الأساسية:

"تمثل معرفة قيمك الشخصية الأساسية نقطة ارتكاز أو نقطة عودة، وعندما يكون هناك تعارض أو مشكلة تتعلق بالحدود الاجتماعية، فمن المحتمل أن يكون السبب هو أنَّ شخصاً ما قد تعدَّى على قيمة شخصية، وغالباً ما يكون سبب القلق أو عدم الثقة هو سوء التفاهم هذا، ولكن تؤدي المناقشات الفردية والجماعية حول القيم الأساسية والقيم التي يُطمَح إليها إلى تواصل وتفاهم أكبر". - فرانسيس مكينتوش (Frances McIntosh).

8. أداة اكتشاف التحيز:

"يبدأ التغيير بالعقل، ولكن إذا كان هناك تحيز غير مكتشف، فقد يكون من الصعب تحقيق التغيير، فأنا أعمل مع العملاء منذ البداية للكشف عن المعتقدات الراسخة التي قد تعوق عملية الكوتشينغ وعملية تغيُّرهم، ويكبح التحيز الثقة بالنفس، وأنظمة المعتقدات، وبيئة العمل، وعندما يكتشف عملائي تحيزهم، يعملون بوعي أكبر". - لاكيشا غرينويد (LaKisha Greenwade).

9. توسيع دائرة المعارف:

"في حين أنَّ معظم الخبيرين يحاولون جمع المتابعين حول أسمائهم، حاول أنت جمعهم حول موضوع ما، على سبيل المثال، إذا كنت تقدِّم كوتشينغ تنفيذي، فأنشئ مجموعة على لينكد إن (LinkedIn) تسمى شبكة تطوير المسؤولين التنفيذيين "Executive Growth Network"، ثم عيِّن مساعد افتراضي من موقع آب وورك (Upwork) للتواصل مع المسؤولين التنفيذيين المستهدفين ودعوتهم إلى المجموعة، وبمجرد انضمامهم، تواصل معهم للترحيب بهم واستكشاف الفرص". - جيرميا ديسماريس (Jeremiah Desmarais).

10. التعلم من القصائد والأدب الخالدَين:

"وفقاً للشاعر بيرسي بيش شيلي (Percy Bysshe Shelley)، لا يمكننا رؤية أنفسنا ما لم تنعكس على شيء آخر؛ حيث تعكس قصائد العالم الخالدة والأدب العظيم حقيقتنا كما لا يستطيع أي معلم آخر أن يُظهرها لنا، فأنا أستخدم هذه القصائد والأدب لمساعدة عملائي والجمهور على رؤية أنفسهم رؤية مختلفة، حتى يتمكَّنوا من تجربة الصحوة الداخلية، والتوصل إلى فهْم جديد لإنسانيتهم". - غوراف بهالا (Gaurav Bhalla).

11. إجراء تقييم الخوف / الوضوح:

"لديَّ أداة تقييم تُظهر للعميل (نظريَّاً) مقدار الخوف الذي يوجِّه حياته، فحوالي 95% من سلوكك سببه تفكيرك اللاواعي، مما يعني أنَّ تصرفك هو رد فعل أكثر وليس اختياراً واعياً، فإذا كنت ترغب في تغيير سلوكك، يجب عليك أولاً أن تدرك دوافعك اللاواعية، وحينها ستعرف متى وكيف تتدرب على اختيار شيء أفضل". - كيمبرلي جايلز (Kimberly Giles).

12. تحديد المخاطر والفرص باستخدام عجلة التداعيات:

"إنَّ أقوى أداة استخدمتها لمساعدة عملائي على تطوير استراتيجيات رابحة هي عجلة التداعيات من تصميم جويل باركر (Joel Barker)، من شركات فورتشن 100 (Fortune 100). حققت هذه الأداة مليارات الدولارات من حيث القيمة ناهيك عن إنقاذ الوظائف من خلال تمكين القادة على نحو موثوق وسريع من تحديد المخاطر والفرص النوعيَّة المستقبلية المرتبطة بقرارات عالية الخطورة". - كريس كيني (Chris Kenny).