10 تقنيات في الكوتشينغ يحتاجها كل مدير

يشترك القادة الأكثر فاعلية بسر وحيد لنجاحهم؛ إنَّه موظفوهم. وبصرف النظر عن إدارة المشاريع وتفويض المهام، يتعين على المديرين الناجحين معرفة أهمية تطوير مهارات موظفيهم، فكلما كان العمال أكثر تدريباً وقوة، كان قسمك أكثر نجاحاً؛ لذا ركِّز على تطوير مهارات الكوتشينغ العشر التالية لتصبح قائداً متميزاً لديه موظفون متمكِّنون ومخلصون.


1. الإصغاء

إنَّ أهم مهارة للكوتشينغ المؤثر هي القدرة على الإصغاء إلى الآخرين؛ إذ من الضروري أن يفهم المديرون أنَّ الكوتشينغ لا يتعلَّق بالكوتش؛ بل بأولئك الذين يُقدَّم لهم الكوتشينغ، ومن ثمَّ يجب التركيز عليهم والإصغاء إلى أفكارهم واحتياجاتهم ومخاوفهم من أجل تنظيم جلسات كوتشينغ أكثر فاعلية.

2. طرح أسئلة مفتوحة

لكي تتفق مع موظفيك حول فهمهم واهتمامهم بالموضوع الذي يُناقَش، يحتاج الكوتشز إلى إتقان القدرة على طرح أسئلة مفتوحة، وهي الطريقة الصحيحة الوحيدة لقياس مواقف العاملين لديك من الكوتشينغ، وامتحانهم بالمواد التي قدَّمْتها لهم للتعرف على مستويات معرفتهم.

3. التعاون

يجب أن يعرف القادة كيفية العمل بفاعلية مع موظفيهم، ومن ثمَّ تعليمهم العمل مع بعضهم بعضاً؛ إذ يُعدُّ تعلُّم أسلوب التفكير الجماعي وإيجاد الاستراتيجيات التي تعززه مفيداً للغاية عندما يتعلَّق الأمر بتقديم كوتشينغ مؤثر.

4. استثمار الوقت

الكوتشينغ هو مجرد واحدة من العديد من المهام التي تقع على عاتق المدير، وفي حين أنَّ جلسة الكوتشينغ تستغرق عادةً بضع ساعات أو أيام على الأكثر، يجب أن يكون الكوتش قادراً على استثمار هذا الوقت المحدود للاستفادة من الجلسة أقصى استفادة ممكنة.

5. تشكيل الفِرق

يجب أن يكون المدير قادراً على تشكيل وتحفيز فِرق ناجحة لخلق ثقافة تنظيمية إيجابية وبيئة عمل منتجة؛ حيث يؤثر اطلاع موظفيك على أهمية التواصل والاحترام والتعاون والتعاطف تأثيراً بالغاً في تشكيل الموظفين فِرقاً متعاونة.

6. الذكاء العاطفي

يصف الذكاء العاطفي (EQ) القدرة على فهْم مشاعر الآخرين والتفاعل معها على نحو صحيح، فقد تكون جلسات الكوتشينغ مجهدة ومخيفةً للموظفين؛ لذا يجب أن يمتلك المديرون المهارات اللازمة لتهدئتهم وجعلهم يشعرون بالثقة في قدراتهم.

7. التواصل

إحدى المهارات الحيوية الأخرى هي القدرة على التعبير عن رأيك بوضوح حتى يتمكَّن الآخرون من فهْم رسالتك، كما يجب أيضاً معرفة أساليب التواصل المناسبة للموظفين، مثل التواصل الشفوي أو غير الشفوي أو المرئي.

8. وضع أهداف ذكية (SMART)

تحتاج كلُّ جلسة كوتشينغ إلى أهداف واضحة، وإلَّا سيرتبك الموظفون وينفرون منها؛ لذا يجب أن يعرف المدير كيفية تحديد أهداف ذكية (SMART) قابلة للقياس ومؤطرة زمنياً لتحميل الموظفين مسؤولية عملية التعلُّم.

9. تقدير الأمور وتقييمها

هناك العديد من الأمور التي يرغب القائد في نقلها إلى موظفيه، ولكن غالباً ما يحدُّ هذه الرغبة ضيق الوقت وقلة الموارد؛ لذا يتعيَّن على المدير أن يفكر فيما إذا كانت الجلسة التدريبية ذات قيمة للموظفين، ومتسقة مع رؤية الشركة وأهدافها.

10. المتابعة

لا تنتهي مهمة الكوتشز بانتهاء عملية الكوتشينغ؛ إذ يتعيَّن عليهم الاستمرار بمراقبة مدى استيعاب موظفيهم للمهارات الجديدة ومعرفة ما إذا كانوا يطبِّقونها تطبيقاً جيداً من أجل التأكُّد من نجاح عملية الكوتشينغ.