قسَّم المختصون أساليب التدريب إلى مجموعات مُتعدِّدة وفق نواحٍ معينة لسهولة التوضيح مع العلم بأن الأسلوب الواحد قد يستخدم لتحقيق أهداف تدريبيَّة مختلفة والهدف الواحد قد تُستخدم له أساليب تدريب مختلفة، واختيار الأسلوب المناسب يتم في ضوء أسس عديدة منها: نوع المُتدرِّبين وثقافتهم وأعمارهم وعددهم، قدرات ومهارات المُدرِّبين وطبيعة أهداف ومهمة التدريب، والوقت المتوافر للتدريب، وموعد التدريب من النهار، ميزانيَّة التدريب، وطبيعة استجابة الطرائق لحاجات التعلُّم ومن ذلك: تحفيزها إلى التدريب، وتشجيع المشاركة، والمساعدة على تفريد التدريب (حمدان) 1991، ص (144-145).
ويمكن تصنيف أساليب التدريب إلى مجموعات كالآتي:
المجموعة الأولى
حسب طرائق استخدامها وتتضمَّن:
- أساليب إخبارية وتشمل المحاضرة والندوات، والمؤتمرات، ومناقشة الحالات.
- أساليب مشاهدة وتشمل: تمثيل الأدوار، والزيارات الميدانيَّة.
- أساليب العمل وتشمل: تمثيل الأدوار، والمحاكاة، والتطبيقات الموجهة.
المجموعة الثانية
حسب أهداف التدريب، أساليب تدريبيَّة تهدف إلى زيادة معرفة المُتدرِّبين ومعلوماتهم: وتقوم هذه الأساليب على:
- أساس حاجة المُتدرِّب إلى أن يلم ً بكافة الإجراءات المُتعلِّقة بوظيفته ومن أهم هذه الأساليب: المحاضرة، والمؤتمرات، والمناقشات ودراسة الحالات، والزيارات، والمراجع، وسلة القرارات، والتعلُّم المبرمج، والتوجيهات الذاتيَّة، والمشبهات (Simulations) ووضع المُتدرِّب في تجهيزات مشابهة لنوعيَّة العمل، والمتابعة (coaching).
- أساليب تدريبيَّة تهدف إلى تنميَّة القدرات والمهارات مثل: سلة القرارات ودراسة الحالة والمباريات وتحليل المواقف، وأسلوب الإيضاح التجريبي.
- أساليب تدريبيَّة تهدف إلى تغيير سلوك المُتدرِّبين واتجاهاتهم: ويقصد بها كافة الأساليب التي تُركِّز على تطوير وتعديل نظام القيم الخاص بشاغل الوظيفة ليتفق مع مجموعة القيم والاتجاهات الواجب توافرها في وظيفة معينة، ومنها أسلوب الخبرة المكتسبة من خلال مجموعات العمل، وأسلوب التدريب على رأس العمل من خلال التلازم، ودراسة الحالة، وتمثيل الأدوار، وتدريب الحساسية (ياغي (1417)، ص(151) –فرحات (1411)، ص(146).
المجموعة الثالثة
حسب صيغتها التنفيذيَّة:
- شفويَّة مثل المحاضرة والمناقشة.
- كتابية مثل التمرينات والمشاريع.
- عمليَّة مثل التطبيقات والشروح العمليَّة.
المجموعة الرابعة:
حسب عدد المُتدرِّبين:
- طرائق فرديَّة مثل التدريب بمساعدة الكمبيوتر والتدريب المبرمج.
- طرائق مجموعات صغيرة مثل أداء الأدوار والتدريب المصغر.
- طرائق المجموعات الكبيرة مثل المحاضرة والأسئلة والشرح المعملي.
حمدان (1991)، ص (142-143)
أضف تعليقاً