الأداء والمحتوى (Content/Performance)
استخدم ميريل (Merrill, 1983) مصفوفة (أو جدولاً) من بعدين لشرح ديناميكية نظرية عرض العناصر، فتم ترتيب أنواع المحتوى على جهة (الحقائق، التصورات، العمليات، الإجراءات، القواعد)، وبشكل متعامد تم ترتيب أنواع الأداء (التذكر، الاستعمال، الاشتقاق)، مما أدى لجدول يتضمن المستويات المرغوبة لأداء المتعلم. بكلمات أخرى يستطيع المصمم تحديد نوع المحتوى وتحديد كيف سيستخدم المتعلم هذه المعلومات، فبمجرد تحديد المحتوى/ الأداء، فسيكون من الممكن تطبيق الاستراتيجية التعليمية المناسبة.
أشكال الأداء
يصنف المستوى الثاني من النظرية أشكال العرض، حيث تقول النظرية: أن التعليم سيكون فعّالاً أكثر إذا احتوى أشكال العرض الأولية والثانوية اللازمة، وأشكال العرض الأولية هي: العطاء (قل لهم أو أظهر لهم)، والأخذ (أسألهم). فالمبادئ (عطاء عمومية) والأمثلة (عطاء، عرض أمثلة)، والاستذكار (أخذ، عمومية) والتمرين (أخذ مثال) تعتبر أشكال عرض أولية (يشير بند المثال إلى حادثة واقعية). وتعتبر متطلبات الدخول من أهداف ومساعدات ومصطلحات وتغذية راجعة من أشكال العرض الثانوية.
تطوير استراتيجية العناصر الدقيقة
تقول النظرية أن التعليم سيكون فعّالاً أكثر إذا أشتمل على أشكال العرض الاولية والثانوية اللازمة، تم تحديد الهدف، وتم تحديد المحتوى وبدأ العمل على ابتكار استراتيجية تعليمية لتحقيق الأداء المطلوب. فترتيب وعدد أشكال العرض ليس هاماً ما دامت الأشكال المطلوبة (المُحتاج إليها) موجودة.
تفترض نظرية عرض العناصر أن التجربة التعليمية الفعّالة هي تشكيلة فريدة من الوصفات (الإرشادات) التي يتم تطبيقها بمجرد تحديد المحتوى والأداء المرغوب، وعندما نستخدم منهجية نظرية عرض العناصر فستعطي النظرية المصمم التعليمي أدوات نظامية لتحديد الاستراتيجية التعليمية.
Anne White, Instructional Designer
White, A. (2001). Component Display Theory. In B. Hoffman (Ed.), Encyclopedia of Educational Technology. RetrievedFebruary 16, 2006
أضف تعليقاً